كولفيل: أوقفوا العمليات العسكرية التي تسببت بفقدان حياة 92 مدنياً

أشار روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن الاشتباكات الجارية في شمال شرق سوريا لا تزال تؤذي المدنيين، مضيفاً أن "92 مدنياً فقدوا حياتهم في الفترة ما بين 9 تشرين الأول/ أكتوبر و 5 تشرين الثاني/ نوفمبر.

ومع تواصل ردود الفعل على الاحتلال التركي وهجمات الإبادة الجماعية في شمال شرق سوريا، عقد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل ، مؤتمراً صحفياً في مكتب الأمم المتحدة في جنيف لتقييم مجريات الأحداث في المنطقة.

وذكر كولفيل في المؤتمر الصحفي أن 100 ألف مدني معرضون لخطر الاشتباكات المستمرة في شمال شرق سوريا، قال كولفيل: "لا يزال المدنيون يدفعون ثمن النزاعات، مما أدى إلى فقدان أرواح 92 مدني في الفترة من 9 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 5 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وقال كولفيل إن أكثر من 100 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم وديارهم في الأسابيع الأخيرة بسبب العمليات العسكرية ولا يستطيعون العودة إليها، كما أن هناك تقارير عن عودة النازحين إلى ديارهم، وتعرض بعضهم للاعتقال التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأضاف كولفيل " أن المناطق السكنية المدنية وكذلك البنية التحتية المدنية لا تزال مستهدفة جراء القصف والعمليات العسكرية، ويجب تضافر الجهود من أجل إنهاء هذه العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي."