كمال باي: سنحاسب السلطة على أفعالها

أفادت كمال باي بما يلي:" شعوبنا لم تستسلم حتى هذا اليوم وقاومت بكل قوة. من الآن فلاحقاً سوف نحاسب السلطة على ما اقترفته من جرائم."

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي HDP سربيل كمال باي أنه بالتزامن مع انعقاد مؤتمرهم فإن مع المقاومة حان وقت محاسبة السلطة على أفعالها وقالت:" في مؤتمرنا الثالث سوف نناقش هذا الأمر: في هذا الوقت سنصعد من نضالنا ومقاومتنا أمام فاشية AKP وأردوغان."

كما تحدثت كمال باي حول قرار الرئيس العام المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي HDP صلاح الدين دميرتاش والذي يفيد "بأنه لن أترشح في هذا المؤتمر" وقالت ما يلي:" كان هذا القرار صعباً علي لأنه هناك مصلحة للمجتمع أيضاً. لكننا نحترم قراره والشيء الذي يجب أن يقال هو أننا مازلنا مع بعض ونتابع طريقنا سوية. دميرتاش سيبقى في صفوف النضال من أجل الديمقراطية. سيمارس نشاطاته في السجن أيضاً وسيساهم في جهودنا. بكلمة أخرى سيبقى دميرتاش في حاضراً."

كمال باي وحول العملية التي تسبق المؤتمر الاعتيادي الثالث لحزب الشعوب الديمقراطي HDP وتفضي إليه قالت:" مارس HDP نشاطاته منذ اليوم الأول لتأسيسه وحتى الآن ببرنامج موسع وأوصل صوته إلى جميع شرائح المجتمع. يحتل HDP مكانة مهمة في النضال من أجل الديمقراطية في تركيا. هذه العملية مستمرة وسيستمر النضال بشكل أقوى أيضاً. هناك انقلاب الآن والفاشية تحاول أن تبقي نفسها على الساحة. لم تستسلم شعوبنا حتى الآن وقاومت بكل قوة. في هذه الفترة الجديدة سنحاسب السلطة على أفعالها. إما أن تصبح هذه الجمهورية وطناً ديمقراطياً أو تنتصر الفاشية! وهذا ما سيؤدي إلى عيشنا لسنوات طويلة في شروط قاسية."

أكدت كمال باي أن HDP تأسس في عملية السلام لكن لديه اقتراحات يقدمها من أجل حل القضايا الأساسية في تركيا وأضافت ما يلي:" علينا أن نتحرك وفق الشروط الجديدة. لم يتغير برنامج وموقف حزب الشعوب الديمقراطي HDP. سوف يستمر HDP بالبحث عن حلول من أجل إرساء السلام والديمقراطية. هناك الآن حرب وانقلاب في بلدنا والقوة الوحيدة التي بإمكانها ممارسة الكفاح والنضال هي نحن. نرغب في جمع كل أطراف النضال من أجل الديمقراطية مع بعض. يجب أن نوحد قوانا. لم يتغير نهجنا وبرنامجنا. المهم بالنسبة لنا هو كيف نستطيع أن نجمع المجتمعات مع بعضها البعض. سيناضل HDP من أجل هذه الأشياء."

كمال باي وفيما يتعلق بعملية عقد المؤتمر العام الاعتيادي قالت ما يلي:" عقدت مؤتمرات محلية والآن تنظم هذه المؤتمرات وتستمر النقاشات في هذه الأوقات. هناك انتقادات ومقترحات. بعد ذلك سنجتمع مع لجان المؤتمرات ونناقش هذه التقارير. وسنعلن عن نتائج هذه الاجتماعات للمؤتمر. السلطة ترغب في القضاء علينا من أجل هذا علينا أن نوحد قوانا. يجب أن يكون هذا المؤتمر مصدر أمل لشعوب تركيا."

تحدثت كمال باي عن إرادة مناصري HDP وقالت:" إنهم يتابعون كل شخص في كردستان. الذين يتم احتجازهم تفرض العمالة عليهم وفي حال لم يقبلوا بذلك يتم اعتقالهم. وعلى الرغم من هذه الضغوط فإن مؤتمراتنا تستمر بكل قوة. نظمنا مؤتمرات في 40 مدينة وناحية. وفي كل هذه المؤتمرات كانت هناك مشاركة واسعة. لكنهم يقومون بعمليات علينا كل يوم. ومن المعروف أنهم يرغبون في كسر إرادة المجتمع عن طريق العمليات. لكن مهما فعلوا فإن مقاومتنا ستدوم."

وفي ختام حديثها قالت كمال باي:" في محاولات الوحدة هذه يمكن أن لا تلائم المطالب جميع الأطراف لكننا نستطيع أن نتفق على المعايير الديمقراطية العالمية. يجب أن نكون منظمين وأقوياء في النضال ضد الفاشية. المؤتمر أيضاً سيخدم هذا الأمر."