كركوك: الاتحاد الوطني يحمل مكافحة الإرهاب مسؤولية مهاجمة أسرة كردية ويطالب العبادي بالتدخل

كشف الاتحاد الوطني الكردستاني أن جهاز مكافحة الإرهاب فتح النيران صوب أسرة كردية في محافظة كركوك كانت تستقل سيارة مما تسبب بمقتل أحد افرادها وإصابة الباقي بجروح.

وقال النائب عن الاتحاد الوطني من محافظة كركوك ريبوار طه في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إنه "في حادثة مؤلمة مرت على أهالي كركوك يوم أمس استشهدت إمرأة وجرح ثلاثة أشخاص آخرين من القومية الكردية بسبب إطلاق نار عشوائي وغير مبرر من قبل بعض أفراد قوات جهاز مكافحة الإرهاب ".

وطالب طه "العبادي ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق أول ركن طالب شغاتي واللواء الركن معن السعدي بتشكيل لجنة عليا للتحقيق في الحادثين ومحاسبة المتورطين لينالوا جزاءهم العادل"، داعيا "الادعاء العام بالتعامل مع الموضوع كونه خطيراً وحساساً ولا يصب في مصلحة أمن واستقرار المحافظة".

ولفت في الوقت ذاته إلى أن "المحافظ بالوكالة يمثل مكوناً واحداً فقط، وليس الجميع في كركوك، وكان ينبغي له أن يطالب بفتح تحقيق بالحادث غير أنه لم ينبس ببنت شفة سواء في هذه وسابقاتها من الحوادث التي تعرض لها الكرد في كركوك".

ودعا مجلس المحافظة إلى عقد جلسة في أقرب وقت، وتسمية محافظ جديد من القومية الكردية "كون المحافظة كردستانية، والجبوري لم يتمكن من تمثيل جميع المكونات في كركوك".

وقتلت امرأة مسنة  فيما أصيب ثلاثة آخرين جميعهم من أفراد أسرة واحدة بنيران القوات العراقية في حي تقطنه غالبية كردية وسط مدينة كركوك.