كردستانيات وصديقاتهن تستذكرن مجزرة باريس في برشلونة وأرمينيا

استذكرت النساء الكرديات في مدينة برشلونة الكتالونية ووحدات المرأة الحرة في أرمينيا المناضلات الثلاث "ساكينة جانسز، فيدان دوغان وليلى شايلمز" اللاتي تم اغتيالهن في 9 كانون الثاني 2013 في باريس.

اجتمعت مجموعة من النساء الكرديات والكاتالونيات في 9 كانون الثاني/ يناير في الذكرى السابعة لاستشهاد المناضلات الكرديات الثلاث وهن واحدة من مؤسسي حزب العمال الكردستاني (PKK) ساكينة جانسز، وممثلة عن مؤتمر الوطني الكردستاني (KNK) في باريس فيدان دوغان، والعضوة في حركة الشبيبة ليلى شايلمز.

ونظمت النساء فعاليتهن الاحتجاجية  بهذا الغرض، أمام مبنى القنصلية التركية في المدينة.

ورفعت المحتجات صور الثوريات الثلاثة ولافتة كتبت فيها "لن ننسى أبدًا".

أرمينيا

ونظمت مراسم الاستذكار في قرية اراكسه من قبل اتحاد المرأة الحرة وبدأت بالوقوف دقيقة الصمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء الحرية.

وألقت السياسية الكردية مديا جودي كلمة حول كفاح وحياة ساكينة جانسز وقالت: "إن الرفيقة ساكينة جانسز هي طفلة من مجزرة ديرسم والتي كان لديها ثقافة المقاومة والانتفاضة في ديرسم. الشهيدة ساكينة هي امرأة ثورية كرست حياتها من أجل الحرية. وكانت رائدة ثورية وكانت مصدر القوة لجميع النساء".

وتابعت مديا قائلة: "سعى العدو من خلال اغتيال الرفيقة سارا، إلى القضاء على حرية المرأة وأيضًا القوة الرائدة للمرأة. وباغتيال الرفيقة فيدان أراد إيقاف أعمال الدبلوماسية في أوروبا، وباغتيال الرفيقة  ليلى أراد ترهيب حركة الشبيبة الثورية. لقد سعوا إلى القضاء على النضال لحرية الكردية.

وأرادوا الاستمرار في هذه المؤامرة الدولية. لقد قال القائد آبو حول المجزرة؛ " أن اغتيال الرفيقة سارا كانت استمرارًا للمؤامرة الدولية." لكن ستدرك الدولة التركية و استخبارات التركية MÎT وجميع قوى المؤامرة جيدًا أنهم لم ينتصروا".

وتلاها عدة كلمات القتها الرئيسة المشتركة في اللجنة الكردستانية إيلا توفماسون، والدة الشهيد والعضوة في الاتحاد النسائي الحر في أرمينيا كوبار كالاشيان والمواطن رمو تمويان، وأفادوا أن تشكيل وحدة الشعب الكردي خطوة مهمة للغاية لتحقيق طموحات وأحلام الشهداء الخالدين.

وانتهت فعالية الاستذكار بترديد الشعارات "الشهداء خالدون" و"المرأة حياةً حرة".