أصدرت كتيبة الحرية للمقاتلين الأمميين بياناً كتابياً ضد العدوان التركي . وجاء في البيان بأن الجيش التركي الذي هدفه هو الإبادة والنهب، يريد إطالة أمد الاحتلال وتوسعة مجاله وتابع "إن الذين يريدون ترهيب شعوب روجافا بالطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة المستخدمة في الإبادة وتحويله إلى عبد يجب ألا ينسوا أن شعوب روجافا لديهم أبطال للمقاومة والذين أعدوا أنفسهم بفكر الحرية والإصرار على القتال. والمقاتلون الأمميون أيضاً يغنون معهم أغاني المقاومة.

 إن أغاني الحرية تصبح أجمل عندما يشارك فيها المقاتلون الأمميون.. وقد أنشئت كتيبة الحرية للأمميين من قبل أولئك الذين يحملون الغضب في قلوبهم تجاه الظلم وهم يعرفون جيداً أن الشيء الذي يستطيع تحريرنا من مرتزقة داعش والدولة التركية الهمجية هي أسلحتنا ويقاتلون بهذه العقلية. ويستمر قتال ومقاومة أولئك الأشخاص الذين سيخنقون القتلى المحتلين في الدماء التي يريقونها. إن كتيبة الحرية للأمميين تدافع بشكل فعال ضد احتلال الدولة التركية.

المقاتلون الأمميون الذي أخذوا مكانهم في مواقع المقاومة يرفعون أعلام المقاومة ويغنون أغاني الحرية بلغاتهم. أينما وجد الظلم هناك مقاومة. وهناك مقاتلون أمميون يقاتلون في الصفوف الأمامية ضد الظلم كتفاً بكتف مع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (QSD). نناشد كادحي العالم الغاضبين تجاه الظلم أن يتوحدوا في صفوف كتيبة الحرية للأمميين وأن يقاتلوا. كما نناشدهم أن يحملوا أسلحتنا من أجل الحرية وهذا الشيء سيحررنا."