كارابوداك: على العلويين مساندة بعضهم لمواجهة محاولات الصهر

قال مصطفى كارابوداك، الرئيس المشترك لجمعية العلويين الديمقراطية في أنقرة، إن العلويين يواجهون تهديد كبير في تركيا داعياً إلى ضرورة توحد العلويين في مواجهة هذا التهديد.

تحدث مصطفى كارابوداك، الرئيس المشترك لجمعية العلويين الديمقراطية في أنقرة، لوكالة فرات للأنباءANF حول الضغوط التي يواجهها العلويون في تركيا، خاصة ما تم من وضع علامات على منازلهم في أزمير.

وقال كارابوداك إن المجازر لا تزال تُرتكب ضد العلويين منذ كربلاء وحتى الآن، مؤكداً أن "جميع المذابح قد ارتكبت حتى الآن، وكلها ثقافية. من سيفاس، كوروم، ملاطية، ماراش".

وقال: عندما ننظر إلى هذه المذابح، نرى أن الأمر لا يقتصر على قتل العلويين. النقطة المهمة هي إضعافهم وتدمير اقتصادهم وإجبارهم على الهجرة.

وأضاف "ما لم يمارسه العلويون في القرى يقومون به الآن في المدن. يحملون جنازاتهم من المساجد، ولا يستطيعون يمارسون طقوسهم سوى داخله، هذه هي نتائج سياسات المجازر. حيث تم تحويل العلويين إلى المذهب السني قصراً". 

وأكد أن "ما حدث في إزمير اليوم ليس الأول، لقد حدث بالفعل في ملاطية وأرزينجان قبل ذلك، فالدولة تصدر أقوالاً كاذبة، قائلة إن الأطفال فعلت هذا، السكيرين فعلوا هذا. لكن هذه مسألة خطيرة. يترك الناس وظائفهم لأنهم قلقون وينتقلون إلى أماكن أخرى".

كما تحدث كارابوداك عن الدروس الدينية التي تعطى قسراً، وقال: "منذ 12 أيلول وحتى الآن، يتم إعطاء الدروس الدينية قسراً، وهذه سياسة الصهر. وجهة نظر العلويين عن المرأة والمجتمع تزعزع النظام. ففي عام 2015، دعم العلويون حزب الشعب الديمقراطي، الأمر الذي أزعج الدولة. هناك مجموعة من العلويين من المعارضين يقاومون، وهذا يغضب النظام".

وفي الختام شدد مصطفى كارابوداك، الرئيس المشترك لجمعية العلويين الديمقراطية في أنقرة، على أن العلويين لن يتم القضاء عليهم من خلال سياسة الصهر، وقال: "إيماننا دائم للغاية. نحن مجموعة من المعارضين العلويين نجتمع من خلال الجمعيات ونعبر عن اعتراضاتنا. هذه الهجمات سوف تحدث مرة أخرى، لهذا علينا أن نقدم الدعم لبعضنا البعض ونساند ديننا، يجب أن ندعم بعضنا البعض".