الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف قرى الشهباء

قوات الأمن العراقية تهاجم ساحة التحرير فجراً.. وقتيل وجرحى حصيلة الاشتباكات في بغداد

أفادت الأنباء، اليوم الاثنين، سقوط قتيل و37 مصاباً في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة الاشتباكات الجارية منذ فجر الاثنين.

وكان المتظاهرون العراقيون قد أغلقوا عدداً من الطرق داخل بغداد، فيما توعدت قوات الأمن بفتحها، مع انتهاء المهلة الممنوحة للحكومة.

واستعادت القوات الأمنية السيطرة على طريق محمد القاسم، الذي تم قطع من قبل المتظاهرين منذ ليلة الأحد.

وبحسب متظاهرين فإن القوات الأمنية أطلقت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن ضد المتظاهرين، في مناطق ضمن ساحة الطيران ببغداد.

واستبقت قوات الأمن العراقية مظاهرات مقررة الاثنين بهجوم على المركز الرئيسي لاعتصام المحتجين في العاصمة بغداد، وقال ناشطون إن السلطة تحاول فض اعتصام ساحة التحرير بالقوة.

وفوجئ المعتصمون، فجر الاثنين، في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد بهجوم شنته قوات مكافحة الشغب، بإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع.

وأطلق ناشطون دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة المعتصمين أمام محاولة فض الاعتصام.

وتوافدت أعداد كبيرة من النشطاء إلى ساحة التحرير، مقر الاعتصام في بغداد، وأضرم بعضهم النيران في الإطارات.

وبعد محاولات استمرت لنحو ساعة، قال نشطاء إن القوات تراجعت وباتت تتمركز في محطة وقود الكيلاني القريبة من المعتصمين.

وقال أحد المحتجين في رسالة فيديو إن "الحكومة التي تقتل أبناءها ليست بحكومة، من يأتي غدرا في آخر الليل ليس بحكومة، هذا ليس من شيم الرجال ولا من الإنسانية في شيء".

وفي محافظة الديوانية، أصدر محتجون بيانا يتضمن أربع خطوات تصعيدية سلمية ضد السلطات العراقية.

وتتمثل الخطوة الأولى في قطع الطريق الدولي الرابط بين الديوانية والمحافظات بشكل تام باستثناء مركبات المنتسبين والحالات الطارئة، أما الخطوة الثانية فهي قطع المداخل الخمسة لمركز المحافظة بشكل سلمي.

وتضمنت الخطوة الثالثة، قطع الطرق بشكل سلمي وأن يرفع المتظاهرون أعلام العراق ولافتات بالمطالب، وسيبدأ القطع بدءً من الساعة الخامسة فجراً.

ودعا البيان في الخطوة الرابعة، إلى إضراب عام لكافة دوائر المحافظة والمعاهد والجامعات والمدارس بشتى صفوفها.

واختتم الناشطون البيان بقولهم: "اليوم انتهت المهلة المحددة، يجب أن تحترموا الشعب وتستجيبوا لمطالبه المشروعة والتي كفلها الدستور، وإلا سيستمر التصعيد السلمي لحين تحقيق المطالب".

ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر احتجاجات مناهضة للحكومة، أسفرت عن مقتل أكثر من 460 متظاهراً وآلاف الجرحى سقط معظمهم برصاص قوات الأمن العراقية والميليشيات الموالية لإيران.