قوّات سوريا الديمقراطيّة تبدي استعدادها لدعم تشكيل منطقةٍ آمنة بشمال سوريا

قالت قوّات سوريا الديمقراطيّة إنّ مناطق شمال وشمال شرق سوريا, التي تقع تحت سيطرتها والتي "تتعايش فيها كلّ مكوّنات سوريا" لم تشكّل "تهديداً خارجيّاً" لأيّ من دول الجوار, وذلك بفضل "الجهود الكبيرة" لمقاتليها, تلك الجهود التي حقّقت "نجاحات باهرة".

أصدرت القيادة العامّة لقوّات سوريا الديمقراطيّة, اليوم الأربعاء (16 كانون الثاني) بياناً للرأي العام, أكّدت فيها على "استعدادها" لتقديم الدعم اللازم لإقامة "منطقة آمنة" شمال وشرق سوريا, مشيرةً إلى أملها في الوصول إلى حلول "تؤمّن استقرار المناطق الحدوديّة".

وجاء نصّ البيان على النحو التالي:

إن قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية (SDF) ومنذ تأسيسها وحتى تاريخه، بذلت كل الجهود في إطار مهمة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من التنظيمات الراديكالية الإرهابية، وحققنا نجاحات باهرة وكبيرة في هذه المهمة الصعبة والشاقة، وذلك بالعمل والتنسيق مع شركاءنا في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

في هذه الأثناء، و على الدوام، كانت مهمة حماية جميع مكونات منطقة شمال وشمال شرق سوريا على أكمل وجه، إحدى مهامنا الأساسية، ونكاد نؤكد أن منطقتنا هي المنطقة الوحيدة التي تتعايش فيها كل مكونات سوريا، و لم نشكل عامل تهديد خارجي ضد أي من دول الجوار وخاصة   تركيا، التي نتطلع ونأمل للوصول إلى تفاهمات وحلول معها تؤمن استمرار الاستقرار والأمن في المناطق الحدودية معها.

إننا في قوات سوريا الديمقراطية  سنقدم كل الدعم والمساعدة اللازمة لتشكيل المنطقة الآمنة التي يتم تداولها حول شمال وشمال شرق سوريا، بما يضمن حماية كل الإثنيات والأعراق المتعايشة من مخاطر الإبادة، وذلك بضمانات دولية، تؤكد حماية مكونات المنطقة وترسخ عوامل الأمان والاستقرار فيه، ويضمن منع التدخل الخارجي بها".