أصدر المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطيّة, اليوم الإثنين (21 كانون الثاني) بياناً للرأي العام أكّد فيه على أنّ الهجوم الانتحاري بسيّارة مفخّخة  بريف الشدّادي, في الحسكة, لم تنجم عنه أيّة خسائر بشريّة، واقتصرت الأضرار على المادّية منها.

وأوضح البيان أنّ الانتحاريّ الذي نفّذ هجومه بسيّارة مفخّخة، استهدف دوريّة مشتركة لقوّات سوريا الديمقراطيّة والتحالف الدولي عندما كانت تقوم ب"مهمّة اعتياديّة" على طريق عام بلدة الشدّادي.

وأشار البيان إلى "يقظة قوّاتنا" للهجوم الانتحاري والتي تعاملت معه "بنجاح" واتّخذت "ما يلزم من إجراءات لتفادي الهجوم وتفادي الخسائر"، مبيّناً أنّ تنظيم داعش الإرهابي "يكثّف هجماته" على مواقع للقوّات بعد "الضربات الموجعة" التي تلقّاها التنظيم خلال حملة "عاصفة الجزيرة" بريف دير الزور.

وختم بيان المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطيّة بالتأكيد على أنّ مثل هذه "الهجمات الإرهابيّة" تعبّر عن "انتقال داعش إلى استراتيجيّة ما بعد السقوط" من خلال "تحريك الخلايا النائمة"، مشدّداً على أنّ هذه الهجمات "لن تثنينا عن استكمال المهمّة حتّى النهاية بما يضمن تحرير مناطقتنا" من سيطرة داعش و"القضاء على خلاياه النائمة" بما يمنع التنظيم من "إعادة إنتاج نفسه بمسمّيات مختلفة".