أجريت اليوم وخلال الجلسة الرابعة لمحكمةالجزاء العليا الأولى في ملاطية، والتي تحاكم الرئيسة المشاركة لبلدية آمد الكبرى كولتن كشناك والرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي صباحات تونجل، تغييرات جديدة في هيئة المحكمة.
عُقدت اليوم الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي، صباحات تونجل، والرئيسة المشتركة لبلدية آمد الكبرى، كولتن كشناك، في محكمة الجزاء العليا الأولى بملاطية.
ورفضت تونجل وكشناك المشاركة في الجلسة عبر نظام الفيديو والصوت، لكن المحامين كانوا حاضرين. كما وحضر الجلسة كل من البرلمانية عن آمد "فلكناس أوجا" ومساعد الرئيس المشترك العام لحزب الأقاليم الديمقراطي، بَرات بيرتَك، ومدراء حزب الأقاليم الديمقراطي في آمد ومدراء حزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطي في ملاطية بالإضافة إلى عائلتي كشناك وتونجل والعديد من المواطنين.
وبدأت الجلسة بالاستماع إلى الادعاء الذي طالب باستمرار احتجاز كشناكوتونجل مستشهداً بقائمة الجرائم.
وأشار محامي كشناك "جيهان آيدين" إلى التغيير المستمر لهيئة المحكمة واضرار المحامين إلى تكرار الأقوال والدفاعات ذاتها. وأوضخ آيدين أن هيئة المحكمة تغيرت 4 مرات خلال المحاكمة المستمرة منذ عام، كما تغير 14 حكماً متخذاً. آيدين أشار إلى أن الادعاءات تفتقر إلى الحقائق وأن النقاشات المكررة مستمرة.
بعدها تحدثت محامية تونجل "جميلة تورهالي" التي أشارت إلى المرحلة التي وصلت إليها المحاكمة قائلة: "تم نقل المحاكمة من محكمة الجزاء العليا الثامنة في آمد إلى محكمة الجزاء العليا الأولى في ملاطية. المحاكمة مستمرة منذ عام وهيئة المحكمة تتبدل باستمرار. كولتن كشناك وصباحات تونجل شخصيتان تحملان هويتين سياسيتين.
بعد الاستماع لدفاع المحامين، قامت هيئة المحكمة بالمداولة وتقييم الأدلة والجزاء المطلوب لتقرر استمرار الاعتقال وتعليق الجلسة لغاية الثاني من آذار المقبل.
