فيننا تتخذ موقفاً صارماً تجاه أنقرة بعد اعتقال الصحفي زيرنكاست

تم اعتقال الصحفي والناشط النمساوي ماكس زيرنكاست وصاحب كتاب ‘Dorpêç Kobanê(حصار كوباني ) في أنقرة، الأمر الذي أصار استهجان حكومة فيننا والمؤسسات الإعلامية وطالبت بالإفراج عنه بأسرع وقت.

اعتقلت حكومة أردوغان مواطن أوروبي آخر، هو الكاتب والصحفي النمساوي ماكس زيرنكاست، وبثت أخبار الإعتقال على مواقع التواصل الاجتماعي.

أكدت صحيفة نمساوية أن تركيا تسعى دوما إلى كتم الأصوات المعارضة لكنها لا تنجح في ذلك، مشيرة إلى أن زيرنكاست يعيش في تركيا ويناضل من أجل الديمقراطية والسلام والحرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية النمساوية توماس شنول في تصريح لوكالة الأخبار النمساوية إنهم قاموا باتصالات مع المسؤولين الأتراك فيما يخص وضع زيرنكاست.

ولم يعط المتحدث معلومات موسعة عن الموضوع فيما طالبت منظمة صحفيون بلا حدود بالإفراج عن زيرنكاست فورا.

الكتابة عن الأكراد ليست جريمة

وأبدى رئيس جمعية الصحفيين النمساويين فرد تورنهايم موقفاً صارماً حيال اعتقال الدولة التركية للصحفي زيرنكاست.

وأصدر  تورنهايم بياناً قال فيه: إن "رهينة أخرى تمت إضافتها لرهائن أردوغان، ما نريد أيصاله إلى أردوغان هو أن الكتابة عن الكرد وسياسة حزب العدالة والتنمية ليست جريمة تستوجب اعتقال الصحفيين بل هي مهمة صحفية".

وشدد تورنهايم: "يجب الإفراج عن زميلنا الصحفي".