في ذكرى المؤامرة الدولية.. مجلس شنكال يدعو الشعب الكردي واصدقاءه إلى كسر العزلة المفروضة على القائد

أدان مجلس شنكال في الخارج مؤامرة 9 تشرين الأول، داعياً جميع أبناء الشعب الكردي وأصدقائه في كردستان للانضمام إلى الفعاليات المنظمة في هذا الاطار.

اصدر مجلس شنكال في الخارج بياناً كتابياً في الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية في 9 تشرين الأول، وادان المجلس قوى المؤامرة داعياً إلى المشاركة الكبيرة في الفعاليات المنظمة للتنديد بالمؤامرة.

وقال المجلس في بيانه: "بداية، ندين ونستنكر بأشد العبارات المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد الكردي عبد الله أوجلان. المؤامرة الدولية وفي شخص أوجلان استهدفت حركة التحرر الكردستانية، والشعب الكردي وجميع شعوب الشرق الأوسط. وكان هدف القوى الدولية فرض هيمنتها بشكل اكبر وتوطيد ركائزها في الشرق الأوسط إلى اجل غير مسمى من خلال استهدف أوجلان وتسليمه إلى تركيا".

وشدد البيان على أن المجتمع الايزيدي وبعد الإبادة الثالثة والسبعون، نال الفرصة الثمينة ومن خلال فلسفة وفكر القائد أوجلان، وتمكن من إعادة إحياء تاريخ الشعب الإيزيدي ولكن على مرأى ومسمع العالم كله كانت هنالك محاولة لإبادة الشعب الإيزيدي بيد إرهاب داعش، "لكن شعبنا ولأنه نظم صفوفه وفق النظام الذي طرحة أوجلان، تمكن من إفشال المؤامرة التي استهدفت وجوده، وقدم نموذج العيش الذي طرحة أوجلان، والذي تحول إلى امل كل للشعوب المضطهدة في الشرق الأوسط".

ولفت البيان إلى خطورة العزلة المشددة المنافية للقيم الإنسانية المفروضة على أوجلان في جزيرة إيمرالي، ودعا المجلس جميع أبناء كردستان إلى كسر هذه العزلة، مؤكدا على أهمية مشاركة المجتمع الإيزيدي وجميع أصدقاء الشعب الكردي في العالم، حيث جدد دعوتهم إلى المشاركة الفاعلة في الاحتجاجات المناهضة للعزلة في الذكرى السنوية للمؤامرة.

كما أكد مجلس شنكال على ضرورة أن تتحمل لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات CPT، والمفوضية الأوروبية مسؤولياتها وتبادر إلى التدخل من اجل كسر العزلة المفروضة على أوجلان من قبل الفاشية وقوى المؤامرة.

وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان قد رفضت مؤخرا شكوى ضد التعذيب والعزلة والممارسات غير الانسانية التي تمارس بحق قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، وبقية المعتقلين في جزيرة إيمرالي التركية.