الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

في ذكرى المؤامرة الدولية.. استمرار حملات الإضراب حول العالم وإضراب ليلى كوفن يدخل يومه ال100

مع حلول ذكرى المؤامرة الدولية بحق القائد أوجلان، دخلت حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام، التي اطلقتها النائبة ليلى كوفن لكسر العزلة المشددة على القائد أوجلان يومها ال100.

يصادف اليوم ذكرى المؤامرة الدولية بحق القائد عبدالله اوجلان والتي يطلق عليها الشعب الكردي اسم "باليوم الأسود"، وهو التاريخ الذي حيكت فيه المؤامرة الدولية التي طالت الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، والتي شاركت فيها عدد من أجهزة الاستخبارات العالمية.

ولا يزال القائد أوجلان يقاوم في سجن إمرالي بدون استسلام ليقلب المعادلة من المؤامرة إلى النضال بشكل أكثر نفع وقوة من خلال فكر وفلسفة اخترقت جدران زنزانته ووصلت إلى أصقاع العالم، حتى أصبحت محل نقاش لدى الأوساط السياسية والاجتماعية.

ومع إدراك الدولة التركية لمدى أهمية أفكار القائد أوجلان، والتي اعتبرت كحل لمشاكل الشرق الأوسط وبالتحديد تركيا، وكتنفيذ لأجندات استعمارية مخطط لها من قبل، سارعت إلى فرض عزلة مشددة عليه ومنعت محاميه وعائلته من زيارته، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والقوانين المعنية بحقوق المعتقلين السياسين وتأتي هذه العزلة في ظل صمت دولي وفي ظل تقاعس كبير من قبل لجنة مناهضة التعذيب.

وردا على التجاهل التام للمطالب الشعبية المطالبة برفع العزلة عنه، أطلق أبناء الشعب الكردي من داخل السجون والمعتقلات وخارجها وفي دول الاتحاد الأوروبي حملات الإضراب عن الطعام بهدف كسر العزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان.

وانضم العشرات من السياسيين والنشطاء والمعتقلين، إلى الحملة التي بدأتها النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي ليلى كوفن منذ 7 تشرين الثاني الماضي دون توقف رغم تدهور وضعها لصحي، ولتنقل يوم الأربعاء الماضي إلى المشفى نتيجة إضرابها المتواصل.

بالتزامن مع تلك الحملة، انطلقت حملات الإضراب في مدن شمال وغرب كردستان و عدد من المدن الأوروبية، منها حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير، التي بدأت في 21 تشرين الثاني الماضي، ولا تزال مستمرة في يومها الـ87.

كما ويواصل قاطنوا مخيم الشهيد رستم جودي في قضاء مخمور حملة الإضراب عن الطعام منذ 16 كانون الاول، كما أنها لا تزال مستمرة في شنكال منذ يوم 6 كانون الثاني، كذلك تستمر فعالية الاضراب في مقر جمعية عمال موزوبوتاميا في مدينة السليمانية منذ يوم 14 كانون الأول الماضي.

وفي سياق متصل يستمر عضو ممثلية حزب الشعوب الديمقراطي في هولير، ناصر ياغز، في إضرابه عن الطعام منذ بداية الحملة التي انطلقت في الممثلية، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ. ومع تدهور الوضع الصحي للمضربين عن الطعام لا تزال الدولة التركية والجهات والمنظمات العالمية يلتزمون الصمت، في حين يحاول المضربون إيصال رسالة إلى العالم مفادها أنهم لن يتخلوا عن حملات الإضراب عن الطعام حتى تُنفذ مطالبهم في رفع العزلة عن القائد أوجلان.