في الذكرى السنوية لتحرير شنكال.. إصرار على تصعيد النضال المناهض لنظام العزلة

قدمت قيادة وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال التهاني لجميع أهالي إيزيدخان والشعب الكردي بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير شنكال.

وأصدرت كل من وحدات المرأة في شنكال والقيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال بيانين بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لتحرير شنكال من مرتزقة داعش.

واستذكرت وحدات مقاومة شنكال في بيانها الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل حماية أهالي شنكال وأرضها. كما أشار إلى أن الهجوم التركي الغادر الذي استهدف القيادي مام زكي شنكالي كان استمراراً للمجزرة التي ارتكبت بحق الإيزيديين.

وجاء في البيان أيضاً "نهنئ جميع أبناء شعبنا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير شنكال، وفي شخص الرفيق الشهيد مام زكي شنكالي نستذكر جميع شهداء مقاومة شنكال بكل إجلال واحترام. ونعاهد على مواصلة النضال والمقاومة وأداء مسؤولياتنا وواجباتنا حتى تحقيق النصر والحرية".

وبدورها استذكرت وحدات المرأة في شنكال جميع شهداء مقاومة شنكال والمتمثلات بالشهداء زكي شنكالي وبيريفان، وتيكوشين ونازي ونوجيان. وأكدن على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية المرأة وتحقيق الإدارة الذاتية في شنكال.

كما أشاد البيان بمقاومة المرأة الإيزيدية ضد المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش في شنكال. كما أكد أن القوى الفاشية والعنصرية غير راضية حتى الآن عن تحرير شنكال، وقد ظهر ذلك جلياً في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال التركي بتاريخ والذي استهدف الشهيد مام زكي شنكالي، بهدف النيل من إرادة شعب شنكال والقضاء على المجتمع الإيزيدي.

وحدات المرأة في شنكال ناشدت في ختام بيانها بتصعيد النضال المناهض لنظام العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في سجن إيمرالي.