فوزة اليوسف: دولة الاحتلال التركي تستخدم الفوسفور الأبيض والكبريت ضد المدنيين

صرحت عضوة المجلس التنفيذي لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM فوزة اليوسف، أن الدولة التركية ارتكبت الجرائم والمجازر خلال غزوها لمناطق شمال وشرق سوريا، قائلةً: "لقد استخدمت الفوسفور الأبيض والكبريت أيضاً وجمعنا المعلومات المتعلقة بذلك."

انضمت عضوة المجلس التنفيذي لحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM فوزة اليوسف، إلى برنامج تلفزيوني  في قناة jin tv ، حيث قيمت الأوضاع الراهنة. 
وفي حديثها عن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا، أكدت اليوسف أن وقف إطلاق النار أُتخذ من قبل قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية كخطوة لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية. 
واوضحت، إن الإدارة الذاتية الديمقراطية كانت موجودة دائماً لحل القضايا من خلال الحوار، وقالت: "لقد كانت الدولة التركية دائما تلهث وراء الحرب وقد واختارته."
وأضافت اليوسف: "ارتكبت دولة الاحتلال التركي جرائم عديدة بحق المدنيين مما ترقى إلى جرائم حرب في سري كانيه وكري سبي، ووقف اطلاق النار هي خطوة تهدف لإيقاف ذلك، على الرغم من عدم ثقتنا أن الدولة التركية سوف يلتزمون بهذا، فعلى الرغم من قيام الادارة الذاتية وقيادة قوات سوريا الديمقراطية (QSD) بالالتزام بوقف إطلاق النار، إلا أن الدولة التركية والمرتزقة التابعة لها، واصلت هجماتها بعد أقل من ساعتين، ولا تزال مستمرة في هجماتها حتى الوقت الراهن."
وتابعت اليوسف حديثها بالقول: "سعت الدولة التركية للتغطية على هجماتها ضد المدنيين تحت اسم وقف إطلاق النار. كما ارادوا إضعاف ضغط كل من الرأي العام الأمريكي والعالمي على ترامب، هناك اعتراضات جدية على أردوغان والدولة التركية. كان ذلك على الساحة الدولية لصنع القرار، ولكن لم يتم اتخاذ أي نهج لإنهاء السخط الحالي وحتى الآن لم تنته الحرب.
كما ذكرت اليوسف أن الناس أجبروا على الهجرة والنزوح بسبب الحرب الدائرة وقالت: "تم بناء المخيمات لمئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا من كري سبي تل ابيض وسري كانيه، وهناك العديد من الصعوبات بسبب موسم الشتاء."
وأكدت ان تصريحات ترامب تمهد الطريق للإبادة الجماعية التي تقوم بها تركيا وقالت: " يجب أن يعود شعبنا إلى ديارهم وأماكنهم بموجب حمالية دولية، أو سيحدث تطهير عرقي وإبادة جماعية. ولا تزال الاسلحة التي استخدمها أردوغان ضد الأطفال والنساء موجودة في الميدان، لن نترك الناس تحت رحمة تلك الاسلحة، فهناك كارثة بشرية، ويجب على المرتزقة الخروج من تلك المناطق في إطار البنود التي تم النقاش حولها، و إلا فلن يكون الناس قادرين على العودة إلى أماكنهم. لأن داعش بدأ نشاطه تحت اسم آخر.
و نوهت اليوسف إلى أن داعش الإرهابي موجود الآن في سري كانيه تحت مسمى جديد، وينظرون الى الشعوب هناك وعلى رأسهم الشعب الكردي وكل من يعارضهم كعدو لهم. حيث يقومون بهدم منازل المواطنين والاستيلاء على العديد من المنازل والممتلكات. وحدثت إعدامات ميدانية بهدف التطهير العرقي بعد خروج قوات سوريا الديمقراطية منها.
ولذلك على القوى التي اصبحت الوسيط، الذهاب الى هناك ورؤية الجرائم والانتهاكات التي تُرتكب هناك بعينهم. ارتكبت العديد من جرائم الحرب منذ اليوم الأول. تم استخدام الفوسفور الأبيض والكبريت، وتم ارتكاب الاعدامات الميدانية. لقد أعددنا ملفاً بخصوص هذا الأمر وإعداد اللجان الخاصة بها. وستزور هذه اللجان الاماكن المطلوبة وسيتم فتح تحقيق وسنواصل جهودنا القانونية، وسنكافح أيضاً في مجال الحماية القانونية الى جانب ممارستنا لحقوقنا المشروعة."