فضيحة جديدة للإعلام التركي في عفرين

أظهر مقطع فيديو مصور من داخل مدينة عفرين، حجم التضليل والكذب والرياء الذي تمارسه وسائل إعلام تابعة لدولة الاحتلال التركية، لشرعنة احتلالها لعفرين والتغطية على جرائمها بحق المدنيين.

تظهر يوماً بعد يوم فضائح الإعلام التركي الموالي لحكومة العدالة والتنمية، ومدى التضليل الإعلامي الذي تمارسه والذي لا يقل إجراماً عن ممارسات جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية.

 

ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً عن إحدى الفضائيات التركية، يظهر حجم الرياء والتضليل الإعلامي.

في المقطع المصور يجري مراسل قناة (خبر ترك) فييس أتيش، لقاءات مع بعض أهالي عفرين، ويسألهم عن أوضاع عفرين قبل وبعد مجيئ الجيش التركي والمجموعات التابعة له.

وقبل أن يوجه المراسل سؤاله للأهالي، يتحدث أحد أهالي عفرين بلهجته المحلية ويقول "لا نريد أن نرى مشاهد تواجد المسلحين في عفرين. لأن الجيش السوري الحر ليس جيشاً حراً؛ الجيش السوري الحر جيش السرقة والنهب والسلب، إنهم إرهابيون. لقد نهبوا منازلنا وخطفوا نساءنا. الليلة الماضية اغتصبوا 3 فتيات في عمر الـ 15."

إلا المترجم المرافق للمراسل ترجم حديث الرجل العفريني على الشكل التالي "لا نريد لمن هم من خارج عفرين أن يتواجدوا في عفرين. إنهم ينهبون أموالنا وأملاكنا، وحدات حماية الشعب تعتدي على شرفنا، لا نريدهم أن يتواجدوا هنا، هم ليسوا الأصحاب الحقيقيين لهذه الأرض".

هذا المقطع وغيره العشرات من التقارير الإخبارية التي يعدها الإعلام التركي من عفرين يظهر مدى الزيف والتضليل الذي تمارسه دولة الاحتلال التركية لشرعنة احتلالها لعفرين والتغطية على الجرائم التي يرتكبها الجيش التركي والمجموعات الإرهابية بحق المدنيين.