غموض حول وضع الناشطة الكردية تاشدمير بعد مرور 4 أيام على تسليمها

ينتاب القلق عائلة الناشطة الكردية كليزار تاشدمير، التي سلمتها السلطات النرويجية للحكومة التركية بقرار سافر في الرابع من تموز الجاري، إزاء وضعها في ظل عدم ورود أيه معلومات عنها حتى الآن.

لم ترد أيه معلومات عن الناشطة الكردية "كليزار تاشدمير" التي سلمتها السلطات النرويجية إلى تركيا في الرابع من تموز الجاري حتى الآن.

وغادرت تاشدمير إلى النرويج في عام 2015 طلباً للهجرة، ولكن طلبها قوبل بالرفض وجاءها الرد بالشكل التالي: "لا يوجد سياسيون، عودتك إلى تركيا لا تشكل أي خطر عليك".

وبسبب هذا الرد من النرويج  توجهت تاشدمير  إلى ألمانيا، لكن تم تسليمها بسرعة إلى النرويج في الثاني من تموز،  التي -النرويج- قامت بدورها بتسليمها إلى تركيا في الرابع من تموز الجاري .

ومنذ تسليمها في الرابع من هذا الشهر لم ترد عنها أي معلومات، ومن المتوقع أن تكون حاليا في فرع مكافحة الإرهاب في إسطنبول.

وتعاني تاشدمير من مشاكل صحية عديدة، ولدى أسرتها قلق كبير بشأن وضعها الصحي، خاصة أنه لا أحد يعلم الطريقة التي تتم تعامل بها في السجن، بينما تحاول عائلتها ومحاموها الوصول إلى معلومات عنها وهو ما لم يحدث حتى الآن .

 وتوجه مصطفى تاشدمير، والد تاشدمير، إلى مديرية الأمن مع المحامين، لكنهم تلقوا تهديدات، وحسب المعلومات الواردة فإن مسؤولي مديرية الأمن في إسطنبول هددوا العائلة وقالوا لهم: "لن تتمكنوا من رؤية ابنتكم هنا، متى تم تحويلها إلى السجن ستتمكنون من رؤيتها داخل السجن"