عنصران من "داعش" يحملان الجنسيّة البلجيكيّة أسرى بيد وحدات حماية الشعب

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنّ إثنين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي, يحملون الجنسية البلجيكية, هم أسرى لدى وحدات حماية الشعب YPG, مشيرةً إلى أنّ العنصرين سلّما نفسيهما, كلّ على حدة, خلال معارك تحرير مدينة الرقة.

ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنّ إثنين من عناصر تنظيم داعش الإرهابي, يحملون الجنسية البلجيكية, هم أسرى لدى وحدات حماية الشعب YPG, مشيرةً إلى أنّ العنصرين سلّما نفسيهما, كلّ على حدى, خلال معارك تحرير مدينة الرقة.

وبحسب صحيفة "لا ليبره بلجيكا", كلا الأسيرين من مواليد عام 1990, وهما من مدينة "فيلفورده", وقد سلّما نفسيهما لوحدات حماية الشعب في تشرين الأوّل من العام 2017, خلال المعارك التي خاضتها قوّات سوريا الديمقراطيّة لتحرير مدينة الرّقة من تنظيم داعش الإرهابي.

وأوضحت المجلة في تقرير لها أنّ أحد الأسرى يدعى "حمزة أحمد نعملي", وقد تبنّى أفكاراً إسلاميّة متطرّفة خلال تعرّفه على مجموعة راديكاليّة في العام 2011, وانضّم للمجموعة, حيث وضعته الشرطة البلجيكية تحت المراقبة, لكنّه تمكن من السفر إلى مدينة دوسلدورف الألمانيّة ومنها إلى إسطنبول في تركيا, حيث استقرّ فيها لفترة قبل أن يغادرها إلى مدينة أضنة في الجنوب, ليلتحق بصفوف تنظيم داعش.

أمّا الأسير الآخر, فيدعى "جانير جانكورتوران" الذي سافر إلى سوريا في العام 2012, وأقام بالقرب من مدينة حلب, ملتحقاً بصفوف داعش, وأشارت تقرير الصحيفة البلجيكية إلى أنّ أحكاماً بالسجن لمدّة 15 عاماً أصدرتها محكمة بحقّه, وذلك في العام 2016.