ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي تصريحات المسؤولين الامريكيين واتفاقاتهم حول ايجاد منطقة آمنة في شمال شرق سوريا بانها استفزازية ومدعاة للقلق .

وقال موسوي، ان الاجراءات من هذا القبيل شانها شان سائر ممارسات المسؤولين الامريكيين مدعاة لزعزعة الاستقرار الى جانب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ومن شانها زرع التوتر في المنطقة.

واعتبر موسوي تصرف الامريكيين في شمال شرق سوريا بانه انتهاك صارخ للسيادة الشرعية ووحدة الاراضي السورية وخطوة تتعارض مع مبادئ القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

وتجاهل بيان الخارجية الإيرانية ذكر تركيا، حيث اكد موسوي انه من البديهي ان المخاوف الامنية في الحدود الشمالية لسوريا يمكن تسويتها عبر اتفاقات ثنائية مع الجيران في ظل مساع حميدة وليست هناك حاجة لتدخل القوى الاجنبية.

وكانت موسكو قد أعربت عن قلقها حيال استمرار "محاولات لما يبدو أنه فصل شمال شرق سوريا"، في إشارة إلى الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: "لا نزال نقف مع تحقيق الاستقرار والأمن طويلي الأمد في شمال شرق سوريا عبر تأكيد سيادة سوريا وإجراء حوار مثمر بين دمشق والكرد، باعتبارهم جزءا من الشعب السوري".