عشيرة "الخواتنة": ندعم قوات سوريا الديمقراطية والاغتيالات هدفها إثارة النعرات

أعلنت عشيرة الخواتنة في ناحية الهول دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدة أن الهدف من استهداف وجهاء العشائر هو ضرب الاستقرار وإثارة النعرات القومية بين مكونات المنطقة.

تحاول الخلايا النائمة التابعة لمرتزقة داعش، والخلايا التابعة للحكومة السورية إثارة الفتن بين قوات سوريا الديمقراطية وأهالي مدينة دير الزور، من خلال الإقدام على اغتيال الشخصيات المعروفة والتي لها ثقلها، واتهام قسد بذلك.

وبدورهم أكد شيوخ ووجهاء العشائر في مختلف مدن شمال وشرق سوريا وقوفهم مع قوات سوريا الديمقراطية، ضد كافة المخططات التي تحاك لضرب المنطقة.

وفي هذا الإطار أصدر شيوخ ووجهاء عشيرة الخواتنة في ناحية الهول بيانًا إلى الرأي العام عبر مؤتمر صحفي عُقد في قرية الخاتونية شمال شرق الناحية.

وقرأ البيان مختار البحرة دهام أحمد السلطان، في حضور العديد من وجهاء وشيوخ المنطقة، ونوه السلطان في بداية قراءته للبيان، بأنه "في الأيام الماضية شهدت مناطق دير الزور توترات نتيجة مقتل أحد وجهاء قبيلة العكيدات مطشر الهفل، وتسعى بعض الأطراف إلى استغلال هذه الحادثة من أجل إثارة الفتنة وضرب الاستقرار وإثارة النعرات القومية بين مكونات شعبنا".

وأدان السلطان هذه الحادثة قائلًا "ندين وبشدة مقتل شيوخ العشائر في دير الزور، كما ندين كل البيانات التي تدعو إلى التحريض على الفتنة والاقتتال بين شعبنا وقوات سوريا الديمقراطية التي هي من أبنائنا، التي حررت مناطقنا من التنظيمات الإرهابية".

ولفت السلطان، أن هذه الاغتيالات تأتي من قبل الخلايا والتنظيمات لإحداث الفوضى، بغية اتهام قوات سوريا الديمقراطية، وذلك من أجل تنفيذ أجندات خارجية تسعى إلى خراب بلادنا وسفك دماء شعبنا.

وأضاف "إننا في عشيرة الخواتنة نؤكد موقفنا الثابت من الوقوف مع عشائرنا وقوات سوريا الديمقراطية وعدم الانجرار إلى الاقتتال بسبب الفتن والألاعيب التي تحاك ضد منطقتنا".

وطالبت عشيرة الخواتنة في بيانها قوات سوريا الديمقراطية بملاحقة الخلايا التي تقوم باستهداف شيوخ ووجهاء العشائر "والتي تسعى من خلالها إلى إثارة الشارع العربي، واستغلال مشاعر وعواطف الناس، لتحويل الأنظار عن ملاحقة هذه الخلايا الإرهابية، والتحريض ضد الإدارة الذاتية".

وشدد مختار البحرة دهام أحمد السلطان، في نهاية قراءته للبيان على أن المنطقة "بأمس الحاجة إلى التكاتف، للحفاظ على الأمن والاستقرار، وصون حقوق سعبنا وكرامتنا، وإذ نعبّر عن بالغ الحزن والأسى لما يحدث من إثارة للفتنة التي تؤدي إلى إراقة الدماء وخلق الفوضى، وعليه يجب أن نحكّم عقولنا ونعي خطورة هذه المرحلة التي تحاك فيها المخططات والمؤامرات ضد شعبنا وقواتنا وإدارتنا".

وانتهى البيات بجملة: "الخزي والعار لمدبري هذه الفتن، عاشت قوات سوريا الديمقراطية، أبناء شعبنا".