ذكر كل من اتحاد طلبة كردستان ورابطة المثقفات الكرديات، في بيان كتابي لهما أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إبادة الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا منذ بدء هجماتها في 9 من تشرين الأول.

وأشارا إلى أن هدف الدولة التركية هو إبادة الشعب الكردي، حيث فتح انسحاب القوات الأمريكية وصمت دول الناتو الطريق أمام هجمات واحتلال أردوغان وعصابته، فهو يريد أردوغان توسيع أرضه وتهجير أهل روج آفا. 

كما جاء في البيان: "رغم أن الدولة التركية تهاجم بأسلحتها الثقيلة، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية وشعب روج آفا يقاومون مقاومة كبيرة وتاريخية. في كل مكان في العالم، حيث أخذت المقاومة في روج آفا صدى عالمياً. وعشرات الآلاف من الناس يخرجون إلى الساحات وينددون احتلال العصابات التركية لمناطق روج آفا  كل يوم. من الضروري وصول أصواتنا إلى جميع أنحاء العالم. يمكن لفعالياتنا أن تكون الأمل والقوة لشعب روج آفا. يجب أن نوحد قوتنا كشباب وأن نتحرك لتقديم الدعم والمساندة لمقاومة روج آفا. لا ينبغي قبول الهجمات الغازية ضد الشعب بأي شكل من الأشكال ويجب أن يكون كل شاب في أي مكان أن يتحرك بمسؤولية القيادة وروح الثورة".

ودعا البيان إلى التحرك من أجل روج آفا وقال: "نحن اتحاد طلبة كردستان ورابطة المثقفات الكرديات، ندعوكم بأن تنضموا إلى المسيرات التي ستنظم في 2 من تشرين الثاني من أجل دعم مقاومة روج آفا. وندعوكم أن تنضموا إلى الفعاليات أينما كنت، وارفعوا أصواتكم عالياً . إن روج آفا ليست مهمة من أجل الشعب الكردي فقط، بل إنها باتت رمزا للمساواة والبيئة والحياة الحرة".