شيرين دمير: السلطات التركية تحاول التسترعلى اعتداءاتها العنصرية في سكاريا

ذكرت شيرين دمير بأن هناك محاولات من جانب السلطات التركية لتغطية على اعتداءاتها على أقاربها في سكاريا، وقالت تلك السلطات تحاول تضييق الخناق عليهم في وطنهم.

وأبدت شيرين دمير استياءها من الهجمات العنصرية على سكاريا ضد اقاربها، وحول هذه الاعتداءت تحدثت شيرين لوكالة فرات للأنباء

وأوضحت دمير:" بأنهم تعرضوا للسب والشتم بشكل عنيف، كما انه تمت مهاجمتهم حتى حينما تركوا عملهم ايضاً، وضربوا ابنة اخي حتى سالت منها الكثير من الدماء وقد أفلتو بصعوبة من بين أيديهم، ولحسن حظهم مرت سيارة لأحد الأشخاص من ميردين واستطاعوا الفرار من خلالها على الفور وعادوا الى البيت، ولو بقوا هناك لتعرضوا لشيء أسوأ من ذلك".  

هذه الحادثة نشرت من قبل الملايين على الاعلام الرقمي

كما أبدت دمير استياءها من تصريحات والي سكاريا ووزير الداخلية، وأوضحت بأنه رغم نشر الحادثة على الاعلام الرقمي من قبل الملايين من الناس الا ان المسؤولون في الحكومة يخفون الحقائق ويتسترون على الحادثة.

قالت دمير: " يقولون بأن الحادثة قد حدثت في 22آب، وهذا غير صحيح، فالحادثة حدثت في 4 أيلول، وأشارت دميرالى انهم سيحققون في الحادثة حتى النهاية".

يضغطون علينا لكي نترك البلاد

وأفادت دمير إلى أن هذه الهجمات تتزايد يوماً بعد يوم، وأشارت إلى أن مثل هذه الهجمات تزيد من العنصرية، كما ذكرت دمير أن المهاجمين يتم دعمهم من احدى الجهات، وقالت: "لو لم يكتسبوا تلك الشجاعة من تلك الجهات لما قاموا بمهاجمة الناس بشكلٍ عشوائي، يحاولون تضييق الخناق عليهم في مناطقهم، هكذا يفعلون لإجبار الشعب على ترك البلاد،

 يحاولون خلق حياة كهذه، لو تمت معاقبة المهاجم مرة واحدة فلن يتجرأ أحد آخر ان يقوم بهكذا اعمال، ولكنهم يدخلون من الباب الامامي للأمن ويخرجون من الباب الخلفي، فذاك الذي اغتصب فتاة صغيرة وكان السبب في مقتلها، ماذا حدث له...؟ لقد دخل من الباب الامامي لمديرية الامن وخرج من الباب الخلفي".

غالباً ما تحدث هجمات من هذا النوع

وأوضحت دمير إلى أن مثل هذه الهجمات العنصرية تحدث منذ سنوات، وقالت: "في العام الماضي، تم تنفيذ هجوم عنصري كهذا في منطقة أخرى من البلاد، حيث تعرض رجل كان يبلغ من العمر ثمانين عامًا للاعتداء، كما تم الاعتداء على سيدة تبلغ من العمر خمسون عامًا، وهكذا تحدث كل يوم حوادث من هذا النوع ولكن يتم التستر عليها".