شرطة "العدالة والتنمية" في ماردين تحظر الفعاليات وتبيح المخدرات

لا تستطيع حكومة حزب العدالة والتنمية في ماردين الحد من نشاط الشبيبة بالقوة لكنها وجدت البديل عن ذلك في توجيه أنظارهم نحو المخدرات التي اصبحت الشيء الوحيد المسموح.

ففي المدينة جميع الحركات الديمقراطية يتم تضيق الخناق عليها أما فيما يخص المخدرات فهي تباع على مرأى العامة دون قيام السلطات بأي تدبير يحد من ذلك، وبحسب الأخبار لاتزال حالة الطوارئ قائمة في نصيبين ماردين، في مدخل المدينة توجد 6 قواعد للشرطة، وعلى رأس كل شارع توجد سيارة مدرعة، كما توجد في كل حي مخفر وكشك مراقبة.

كل شيء محظور عدا المخدرات                          

وتمنع الفعاليات لكل المعارضين الذين لا يستطيعون الاستفادة من هذا الحق المتاح لهم، وحتى فيما يتعلق بالفعاليات المباحة يتم عمدا قبل الفعالية بعدة ساعات صدور معلومات تؤدي إلى حظر الفعالية.

وفي المنطقة أي شخص معادي للحكومة تكون الشدة عليه أكثر، بفرض حظر التجول، فزاد تعاطي المخدرات من قبل الشبيبة، وتتعاطى المخدرات في حي كشلة، وزين العابدين وفرات، كما يتعاطى الشبيبة في بعض الاحياء الهيرويين كذلك مع المخدرات التي يتم تدخينها.

تباع أمام أنظار الشرطة

تباع المخدرات امام المدارس، حيث يقوم الشبيبة الذين يقومون ببيع المخدرات بتجاهل السيارات العسكرية ولا يعطونهم أية أهمية، وهذا يدل على أن الشرطة لها علاقة بهذا الموضوع. وافاد أهالي المنطقة بان هذه المجموعة تقوم ببيع المخدرات منذ الصباح وحتى المساء، ولا أحد يثيره الأمر.

ولفت اهالي المنطقة الانتباه الى الشبيبة الذين مات ذويهم أثناء الحظر ومن لهم اقارب في السجون، ربما يتورطون في هذه الأمور.