شبيبة كردستان تهنأ بمناسبة ذكرى حملة 15 آب

أصدرت منسقية شبيبة كردستان بياناً بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثون لحملة الخامس عشر من آب 1984 قالت فيه: "على الرغم من مضي 34 عاماً على انطلاق الحملة إلا أنها لا تزال شابة".

بمناسبة الذكرى الـ 34 لحملة 15 آب أصدرت منسقية شبيبة كردستان بياناً كتابياً أوضحت فيه ان حملة الخامس عشر من آب هي بالنسبة لشعوب الشرق الأوسط بمثابة عيد.

وتابع البيان:

"المقاومة الكبيرة التي استخلصها القائد أوجلان من انتفاضات الشعب الكردي تحولت عبر نضال ومقاومة الرفاق حقي، مظلوم جاران ومقاومة 14 تموز/يوليو إلى إرادة قوية لا تقهر. أيضاً عمليات دهي وشمزينان التي انطلقت بقيادة الرفيق عكيد لم تكن ضربة عسكرية فحسب في قلب الدول الفاشية في المنطقة، إنما كانت بمثابة ضربة موجعة للأنظمة الفاشية المهيمنة والكلاديو. الشعب الكردي كان قد وصل إلى مرحلة الانحلال والإبادة، لكن بفضل هؤلاء القادة وهذه الحملات استطاع النهوض مجدداً وإعادة إثبات وجودة. لهذا الخامس عشر من آب بالنسبة للشعب الكردي يعتبر يوم الحياة الجديدة.

وأشار البيان إلى أن هذه الانتفاضة كانت بقيادة الحركة الشبابية الكردية واليوم تضم هذه الحركة الشباب من جميع دول الشرق الأوسط وباتت الوجهة الحقيقية لكل الشباب الداعي إلى الحرية.

وأضاف البيان:

"على الرغم من مضي 34 عاماً على الحملة إلا إنها لا تزال قائمة تتمتع بروح وحماسة الشباب. واليوم يحتفل بها في كل مكان على انه عيد الشباب وإرادة الحرية".

وتابعت منسقية الشباب بيانها قائلة:

"مرة أخرى نجدد عهدنا مع رفاقنا عكيد، دلال، باران واتاكان وجميع شهداء الثورة على تحويل هذا العيد إلى عيد الحرية والنصر، نحن كحركة الشباب الكردستاني نعاهدهم على مواصلة النضال التحرري الديمقراطي وتتويجه بالنصر وتحقيق الحرية لشعوب كردستان والشرق الأوسط.

واختتمت منسقية الشباب البيان بتهنئة جميع الشباب في كردستان والشرق الأوسط ودعت جميع الحركات الشبابية إلى الانتفاضة والمشاركة في النضال التحرري متحلين بروح القيادي عكيد والتوجه إلى جبال الحرية في كردستان".