شبيبة شمال سوريا تقترب من معبر سيمالكا وينتظرون ان يسمح لهم بالدخول

يواصل شبيبة روج آفا وشمال سوريا مسيرتهم الراجلة، لليوم الثاني على التوالي، باتجاه معبر سيمالكا الحدودي، في مسيرة تنتهي في قنديل بجنوب كردستان استنكاراً لتهديد الجيش التركي لها ورفضاً لاحتلاله مساحات واسعة من أراضي الإقليم.

واصلت شبيبة شمال سوريا مسيرتها، لليوم الثاني على التوالي، باتجاه باشور كردستان، والتي من المقرر أن تعبر الحدود باتجاه قنديل استنكاراً لممارسات الاحتلال التركي واحتلاله لأراضي باشور "جنوب كردستان"، وتهديدها بشن هجوم على قنديل.

واقتربت المسيرة من معبر سيمالكا، لتكون الأولى من نوعها التي تعبر الحدود السورية العراقية، وذلك بعد انطلاقتها أمس من عدة مدن في الشمال السوري على أن تلتقي بالقرب من معبر سيمالكا استعداداً لدخول جنوب كردستان والسير صوب المناطق التي يسعى الجيش التركي لاحتلالها.

وانطلقت شبيبة الشمال السوري صباح اليوم من قرية "تقل بقل/كنانة" في منطقة كوجرات التابعة لديرك بإقليم الجزيرة، نحو معبر سيمالكا الحدودي الواصل بين روج آفا وباشور.

ويشارك في المسيرة المتجهة نحو إقليم جنوب كردستان شبيبة إقليمي الجزيرة والفرات بالإضافة إلى مدن الرقة ومنبج ودير الزور وكذلك منطقة شنكال.

ووصل عدد المشاركين في المسيرة إلى أكثر من ألفي شاب وشابة من المكونات الكردية والعربية والسريانية ومختلف مكونات روج آفا وشمال سوريا، كما تشارك عدد من أمهات الشهداء في المسيرة.

وتأتي هذه الدعوة في ظل توغل القوات التركية داخل أراضي باشور(جنوب) كردستان بزعم مواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني، حيث احتلت القوات التركية من عمق الأراضي العراقية مسافة تزيد عن 30 كيلو متراً وسط صمتٍ عراقيٍ ودولي تجاه الانتهاكات التركية.

وتجمع الشبيبة في المعبر، وبدئوا الآن بالتواصل مع المسؤولين في معبر سيمالكا في جانب باشور "جنوب كردستان"، ليسمح لهم بالعبور، واستكمال مسيرتهم إلى قنديل، الذي يتوجهون لها استنكاراً لهجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة.