شبيبة العمال الديمقراطي الاجتماعي تناشد الحكومة السويدية بالدفاع عن روج آفا

ناشدت منظمة الشباب في حزب العمال الديمقراطي الاجتماعي الحكومة السويدية للحد من بيع الأسلحة لتركيا والدفاع عن روج آفا من التهديدات والهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي.

انتقد كل من الإداريين التنفيذيين لمنطقة ستوكهولم - كونغشولمن في اتحاد الشباب الاجتماعي الديمقراطي في السويد، مارتن هيدرينيوس، فيسا بيترسون  وجاكوب نيلسون سياسات الحكومة التركية تجاه روج آفا وموقف السويد حيالها.  
وأوضحوا في مقال نُشر الجمعة في صحيفة ETC أن الشعب في روج آفا، الذي يدير مؤسساته 40 بالمائة من النساء، قاتل ضد التنظيمات الفاشية مثل داعش والقاعدة وما شابه ذلك. كما أكدت منظمة الشبيبة أن هناك مكونات عديدة تدير المؤسسات في روج آفا، مشيرة إلى مساعي دولة الاحتلال التركي لاحتلال عفرين عام 2018.

وقال الإداريين التنفيذيين لحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي إنه بعد دخول الجيش التركي إلى مدينة عفرين أحدث انتهاكات شنيعة من قتل المدنيين واستعباد النساء وبيعهن في الأسواق ونهب منازل المدنيين.

كما وانتقدوا كذلك صمت الحكومة السويدية حيال استعدادات الدولة التركية وأردوغان لشن هجماته على مناطق روج آفا وقالوا: "إن حكومة السويد تؤيد هذه الهجمات من خلال استمرارها في بيع الأسلحة لتركيا. نحن كدولة لدينا، قوة كبيرة لصنع السلام في العالم، لكن الآن لا يمكننا الحفاظ على هذا الاسم. ومع بيع الأسلحة لتركيا نكون مؤيدين لهذا الاحتلال ومشاركين في قتل الأبرياء المدنيين".

وفي نهاية المقال طالب الإداريين التنفيذيين لحزب العمال الديمقراطي الاجتماعي(SSU) الحكومة السويدية بتغيير قانون بيع الأسلحة والحد من بيعها لتركيا. كما أنهم طالبوا الحكومة بتقديم الدعم والمساندة للإدارة الذاتية في روج آفا.