سياسيو السويد: يجب انسحاب تركيا من مدينة عفرين.. وحكومتنا ترفض احتلالها وهجماتها

طالب السياسيين في السويد الامم المتحدة بالتدخل لوقف الهجمات التي تشنها الدولة التركية في شمال وشرقي كردستان وخروجها من مدينة عفرين، مؤكدين على رفض بلادهم للاحتلال التركي وهجماته.

وشدد كل من البرلماني في الحزب اليساري والناطق السياسي للشؤون الخارجية هاكان سفينيلنيج والنائب السابق في بلدية ستوكهولم، ورئيسة الجبهة اليسارية الدولية انا مارغريت ليف، على ضرورة انسحاب تركيا من المناطق التي احتلتها بشكل فوري والتوقف عن الهجمات التي تشنها على مناطق شمال وشرقي سوريا روج افا.

وفي هذا السياق اشارت انا مارغريت ليف الى الممارسات الوحشية التي يمارسها المحتل التركي في عفرين، وقالت: "ان من الخطورة بقاء القياديين السياسيين في العالم في صمت امام الانتهاكات  التي تمارس ضد حقوق الانسان. حيث كانوا قادرين على ايقاف تركيا ومنعها من احتلال عفرين. لهذا على الجميع منع الدولة التركية الفاشية من شن هجماتها على مناطق شمال وشرقي سوريا روج افا. يجب حماية الحدود بين تركيا وشمال وشرقي سوريا  يجب السعي لتحقيق السلام في سوريا ومنع تركيا من شن هجماتها. ويجب ان يدرك اهل عفرين بأننا لم ننساهم فمن اجلهم نزل العديد من الناس الى الساحات في كافة الاماكن من العالم تضامنا معهم".

وبدوره اشار البرلماني في الحزب اليساري والناطق السياسي للشؤون الخارجية هاكان سفينيلنيج الى ان الشعب في شمال وشرقي سوريا بكل اطيافه قد قضوا على التنظيم الارهابي داعش، وبعدها قاموا بتأسيس ادارة ديمقراطية ولكن تركيا لا تحترم حقوق مواثيق حقوق الانسان، وقال: "ان تركيا لديها مخاوف كبيرة من القوة التي تتشكل في روج افا وهي على يقين بأن هذه القوة ستتوسع وستؤثر على الجهات الاخرة من كردستان. وارادت باحتلالها لمدينة عفرين اظهار قوتها العسكرية. وبسبب احتلال تركيا لعفرين وعرقلتها للمنظمات الاغاثية التابعة للأمم المتحدة  يعيش الآن 240 الف كردي في ظروف قاسية".

واضاف سفينيلنيج ان الحكومة السويدية ترفض احتلال تركيا لمدينة عفرين وترفض الهجمات التي تشنها على مناطق شمال وشرقي سوريا، وقال: "برأيي يجب تحديد موقفا صارما. ان الدولة التركية تخلت عن الديمقراطية في الاعوام الاخيرة وتمارس انتهاكات وحشية على الشعب الكردي وعلى المطالبين بالديمقراطية لهذا يجب عليها ان تحترم الحقوق الشرعية في الديمقراطية للشعب الكردي والشعوب الاخرى".