"ستستمر مقاومتنا بالتوازي مع صمت الأمم المتحدة"

لليوم الثالث على التوالي تستمر الفعالية الاحتجاجية التي ينظمها الكردستانيون وأصدقائهم من مناصري قضية الشعب الكردي أمام مبنى الأمم المتحدة، حيث قام المشاركون اليوم بنقل احتجاجهم إلى أمام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.

لليوم الثالث على التوالي تستمر فعالية الكردستانيين وأصدقائهم من مناصري قضية الشعب الكردي أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف بهدف التنديد بعدوان الاحتلال التركي على عفرين والمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين والأطفال وصمت الأمم المتحدة إزاء هذا العدوان والمجازر، حيث قام النشطاء اليوم بنقل فعاليتهم إلى أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وطالبوا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد زيد الحسين بالتحرك لوقف هجمات ومجازر الدولة التركية في عفرين.

تجمع النشطاء أمام مبنى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافعين لافتات كُتب عليها "تركيا تقتل الكرد والأمم المتحدة تلتزم الصمت" و"البارحة كوباني واليوم عفرين، البارحة داعش واليوم تركيا" و"تركيا تقتل وأوربا وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة يلتزمون الصمت" وطالبوا الأمم المتحدة بالتحرك لوقف العدوان والمجازر.

كما ردد المشاركون شعارات من قبيل "أردوغان قاتل" و"تركيا دولة احتلال" و"تركيا تقتل والأمم المتحدة تكتفي بالمشاهدة" و"كل مكان هو عفرين، كل أرض هي ساحة مقاومة" ورفعوا اللوحات التي توضح التنسيق والتعاون بين أردوغان وداعش.

كفى لسياسة التزام الصمت والتفرج على المجازر!

أشار التصريح الذي أُلقي باللغة الفرنسية إلى المجازر التي يرتكبها الجيش التركي ومرتزقته بحق مدنيي عفرين بالقول: "صمت الأمم المتحدة يخدم الاحتلال التركي. بالرغم من إصدار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لقرار الهدنة ووقف إطلاق النار الذي يجب أن يستمر لثلاثين يوماً فإن الاحتلال التركي مستمر في هجماته على عفرين ويستمر معه صمت الأمم المتحدة والقوى الدولية إزاء العدوان التركي. تعلم هذه القوى جيداً أن موقفها هذا يجعلها شريكة في المجازر التي ترتكبها تركيا في عفرين. ندعو هذه القوى إلى إنهاء تعاونها ودعمها لهذه المجازر ولتكسر الصمت الذي تفرضه مصالحها التي تفتح الطريق أمام تنفيذ المجازر بحق الكرد".