في الذكرى الحادية والعشرين للمؤامرة  الدولية التي نفذت بتاريخ 15 شباط / فبراير الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، سيخرج الكردستانيون المقيمون في أوروبا وأصدقاؤهم مرة أخرى إلى الساحات. 

وستكون هناك مسيرة طويلة في سويسرا لمدة 4 أيام قبل انطلاق المسيرة الكبيرة والتجمع يوم 15 فبراير في ستراسبورغ. 

وفي هذا السياق سيبدأ أكثر من مائة أشخاص، الصحفيين، الكتاب، السياسيين، الفنانين وممثلون عن المؤسسات من الأجزاء كردستان الأربعة، مسيرتهم التي ستتواصل لمدة  أربعة أيام تحت شعار "الحرية من أجل أوجلان، ومكانة لأجل كردستان" من جنيف إلى بازل.

وتحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في جنيف صالح ساغلام، عن المسيرة الطويلة التي ستبدأ يوم الاثنين بتاريخ 10 فبراير / شباط، وقال: "إن أهم جانب في المسيرة الطويلة لهذا العام، التي ستنظم وتنطلق ضد المؤامرة الدولية تحت الشعار "سنفشل المؤامرة الدولية بوحدتنا الوطنية"، أن مسيرتنا من أجل حرية قائدنا،  فنحن سنقاتل من أجل حرية قائدنا ومن أجل وحدتنا الوطنية".

وأضاف ساغلام "ستنطلق المسيرة من مدينة لوزان إلى جنيف وسيضم إليها العديد من السياسيين، الفنانين، المثقفين وممثلو المؤسسات".

وأشار ساغلام إلى أن المؤامرة الدولية التي نفذت بحق القائد عبدالله أوجلان هي مؤامرة ضد حرية كردستان والوحدة الوطنية للشعب الكردي وقال: "الشخص المعزول في إمرالي ليس قائدنا فحسب، بل هو أيضاً حرية كردستان ومستقبل الشعب الكردي. يجب على المرء أن يفهم المؤامرة بهذه الطريقة. يجب النظر إلى سياسات الاحتلال في الأجزاء الأربعة من كردستان على أنها استمرار للسياسة الدولية في اعتقال قائدنا".

وتابع: "لقد كان أوجلان قائداً لشعب مهدد بالإبادة، وقد تم اعتقاله منذ أعوام لأنه انتفض ضد الإمبريالية الفاشية والاحتلال. لذلك نقول المطالبة بإطلاق سراح السيد عبدالله اوجلان، وإطلاق سراحه يعني كسر المؤامرة الدولية وهذه مسؤولية كل رجل كردي".

كما دعا ساغلام الجميع إلى الانضمام للمسيرة الطويلة وقال: "نحن على يقين كبير بأننا سنحرر قائدنا، ويجب على الجميع تقديم الدعم والمساندة لهذه المسيرة من أجل التمكن من تحقيق الوحدة الوطنية وتحرير القائد عبدالله اوجلان".