رابطة اتحاد القوى الديمقراطية: قاطعوا السياحة التركية

طالبت رابطة اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا بمقاطعة السياحة التركية، مؤكدة أن "أردوغان وعصاباته يرتكبون المجازر، لذلا يجب ألا تشاركوا هذا وتقاطعوا السياحة التركية".

دعت رابطة القوى الديمقراطية في أوروبا المقيمون في أوروبا إلى دعم حملة مقاطعة السياحة التركية، وأشارت إلى انعدام القانون والضغط في تركيا.

وأفادت الرابطة في بيان لها أنه "في تركيا، التي يحكمها حزب العدالة والتنمية الفاشي - حزب الحركة القومية، حكومة معادية للديمقراطية".
 
وقالت: إن هذه السلطة، بقيادة الدكتاتور أردوغان، اغتصبت الحقوق وانتهكت الحريات والحقوق الديمقراطية وحظرت بشكل فعال حرية الناس في التعبير والتنظيم".

وأضاف البيان "إنه يضغط ويعتقل ويضطهد أي شخص لا يفكر مثلهم، يهاجمون الشعب الكردي بكل أشكال القمع، الهجوم العسكري. أصبحت تركيا سجنًا مفتوحاً حيث لا يستطيع الناس العيش بحرية ولا يمكنهم التعبير عن أنفسهم ويحاكمون ويعاقبون ظلماً، كما وحولوا مدن كردستان إلى ساحات القتال وعمليات الإبادة.

وأشار البيان إلى اعتقال الرؤساء المشتركين لبلديات حزب الشعوب الديمقراطي، والعنف الذي يمارس ضد المرأة، واعتقال الآلاف، وتابع البيان: لقد تعرض الآشوريون والأرمن والإيزيدون، وخاصة العلويون، لتهديدات القمع والعنف.

وأضاف البيان أن أردوغان، الذي يريد أن يحقق أحلامه في العثمانية الجديدة، شرد الناس من منازلهم، واستبدلهم بعصاباته الجهادية الهمجية الذين احتلوا أرضهم وبدأوا بعمليات الإبادة العرقية.

وتابع البيان: "احتل أردوغان مناطق عدة في شمال وشرق سوريا، ويديرها وفق قوانين الحرب، ويدرس الأطفال فيها باللغة التركية في عملية تغيير ديموغرافي؛ أردوغان الذي يستغل تجويع الشعب لأجل إطالة عمر سلطتها، يسعى أيضاً إلى تسخير واردات السياحة لنفس السبب
ندعو الأكراد والأتراك والآشوريين واللاز والشركس والأرمن وعلماء البيئة والنساء والشباب والعلويين واليزيديين والمسلمين والأحزاب ومؤسساتهم في أوروبا إلى توخي الحذر والمسؤولية في هذا الصدد. لا تمنحوا الفرصة للديكتاتور أردوغان، الذي يمول داعش في الشرق الأوسط، لقتل الشعب الكردي".

ولفت البيان إلى أن بعض الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا على سبيل المثال، تعقد اتفاقيات سياحية مع تركيا وبفضل هذه الاتفاقات يرى الدكتاتور أردوغان أنها مصدر للتمويل، فكل يورو يذهب إلى السياحة التركية يتحول إلى قمع ومجازر.

وأوضح البيان: تمويل تركيا هذا خلق فرص لتعزيز تنظيم داعش الهمجي. إنهم يرتكبون مذابح على الفور دون الاستماع إلى النساء والأطفال وكبار السن لذلك يجب مقاطعة السياحة التركية.

واختتمت الرابطة بيانها قائلة: إنه و"من أجل تعزيز الديمقراطية وتعزيز الحرية، لإنهاء الدعم العسكري والاقتصادي في تركيا، يجب عليك الانضمام إلى حملتنا لمقاطعة السياحة التركية ودعمنا للانضمام إلى الآخرين".