ديمرتاش: اوجلان هو الحل الامثل والطريق الصحيح

قال السياسي الكردي والمعتقل في سجون الدولة التركية صلاح الدين ديمرتاش انه اذا تم اخذ اقتراحات "اوجلان" الحقيقية والمعقولة على محمل الجد لكانت انتهت الآلام التي يعاني منها الشعب في الداخل والخارج.

اقترح وقال: "لا حلول بدون القائد"

تحدث الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)صلاح الدين ديمرتاش لصحيفة ياني ياشم عن مقاومة ليلى كوفن.

علينا ان نسعى لنجاح فعاليات ليلى كوفن

ذكر ديمرتاش بأنه مضى على اضراب ليلى كوفن عن الطعام 54 يوما وقال: "بالرغم من انها انتخبت من قبل الشعب للبرلمان التركي فأنها تعامل معاملة سيئة وغير قانونية في سجنها في آمد. فهي بدأت باضرابها عن الطعام بسبب مطالبها الشرعية والحقوقية".

واضاف ديمرتاش بأن موقف ليلى كوفن هو موقف انساني ومحترم وقال: "لكي نحمي حياة رفيقتنا والذي يقع على عاتقنا يجب ان ندعم ونساند مطالبها لكي تتحقق".

ماذا يجب علينا فعله؟

نوه صلاح الدين ديمرتاش بأن كوفن اشارت الى الظروف التي يمر بها القائد اوجلان في ايمرالي وقال: "ان القائد اوجلان ، على وجه الخصوص ، مع نهجه السلمي في عملية الحل ، مع اقتراحاته المعقولة وبارادته النابعة من القلب سعى لضمان ثقة المجتمع التركي. ولكن بسبب هذا النهج تم اعتقاله وتشديد الحصار عليه. والشيء الذي يقع على عاتق السياسة الديمقراطية ، المجتمع المدني ، الصحافة وشعبنا كافة هو تذكير الرأي التركي والعالمي العام باسلوب صحيح وطريقة سليمة . أي يجب توضيح مطالب السيدة ليلى كوفن واهميتها ، لماذا ان الموضوع ليس مرتبط بها فقط ".

اوجلان، الحل الامثل والطريق الصحيح

ذكر الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)صلاح الدين ديمرتاش ان حملة الاضراب عن الطعام التي قامت بها ليلى كوفن تجلب خطوات جديدة وقال: "ان الاحتلال المتمثل بحزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) في سوريا وروج افا يخلق جواحيث لا يوجد بديل للتدخل العسكري أو الحرب. وضد هذا النهج يجب أن نقول بصوت عال: "هناك بديل اخر وأفضل طريقة لفعل ذلك هي أن السيد أوجلان هو الطريق الصحيح ".

واضاف ديمرتاش إن أوجلان شهد جميع أنواع التهديدات في عملية السلام في العام 2013 ، واقترح مقترح سلام استراتيجي وسلمي جديد في منطقة الشرق الاوسط وقال: "اذا تم اخذ اقتراحاته الحقيقية والمعقولة على محمل الجد لكان انتهت الالام التي يعاني منها الشعب في الداخل و الخارج.

والآن يتم النقاش حول من سيخلف القوات الامريكية. وهذا ليس حلا دائما وفي حال وجود فراغ بعد انسحاب القوة الامريكية يجب على الشعب في سوريا الاتفاق لسد هذا الفراغ".

واكد ديمرتاش بأنه حان الوقت للاستماع الى مطالب ليلى كوفن وعلى اساسها يجب البدء بخطوات سياسية و المضي فيها وقال: "ان الدولة التركية تعلم جيدا ماهي سياسة القائد اوجلان وهذا هو السبب الرئيسي في اعتقالها له.

في ذلك الوقت يجب على الناس عدم الاستسلام لذهنية الحرب ولسياسة الابادة والاعتقالات".

لا حياة من دون القائد

وفي نهاية حديثه اشار ديمرتاش الى انه: "يستطيع المرء ان يقول: لماذا اوجلان، لماذا ليس احد غيره؟ في ذلك الحين نستطيع القول: يتم بناء السلام مع القادة المؤسسين ، في المراحل التاريخية. بين الشعب والسياسة، بين القوى الدولية المتوازنة توجد اجابات عن هذه الاسئلة. ولا احد يستطيع تغيير وتشويه هذه الحقائق التي فشلت هذه القوى بتشويهها.

فعلى سبيل المثال، يواصل أوجلان متابعة سعيه لتحقيق السلام والأمن منذ عام 1993، وهو صاحب تجربة وخبرة. و المشكلة هي تدمير الذهنية الرجعية واستبدالها مع ذهنية متقدمة. ويجب على الاحزاب السياسية المتمثلة في حزب الشعوب الديمقراطي ومنظومة المجتمع الديمقراطي ومؤتمر الشعوب الديمقراطي وحزب الاقاليم الديمقراطية ان يلعبوا دورا رياديا في احلال السلام. ولكن مؤسسي السلام شيء اخر لذلك من غير القائد اوجلان لا يمكن تحقيق السلام وانتهى".