صرّح مبعوث الأمم المتّحدة الخاص بسوريا, ستافان دي مستورا, اليوم الخميس (21 كانون الأول) بأنّه سيشارك في الجولة الجديدة من مباحثات السلام في العاصمة الكازاخية آستانا, معرباً عن أمله بتحقيق "انفراجٍ" على صعيد الحلّ الديبلوماسي للأزمة السورية.
وأدلى دي مستورا بتصريحاته عقب الاجتماع بوزير الخارجية الروسي, سيرغي لافروف ووزير الدفاع, سيرغي شويغو, بهدف التباحث بالشأن السوري, حيث قال: "أعتزم الذهاب إلى آستانا بعد هذا الاجتماع".
من جانبه, قال مستشار دي ميستورا للشؤون الإنسانية, يان إيغلاند إنّ العام 2017 "تحدّى التوقعات وكانت أسوأ من 2016 في مناحٍ عدّة, على الرغم من انخفاض عدد المحاصرين ومن لا يتسنى توصيل مساعدات إليهم" مشيراً إلى أنّ "عدداً أقل من قوافل الإغاثة تدخل للمحتاجين".
وقال إيغلاند خلال مؤتمرٍ صحفي عقده في جنيف, إنّهم لم يتمكّنوا في شهر كانون الأول الحالي "من الوصول إلى أيّ شخصٍ في المناطق المحاصرة", متابعاً بالقول "نحتاج لاتفاقات سياسية للخروج من تلك الورطة", معرباً عن أمله بأن تنتهي اجتماعات آستانا, الأسبوع المقبل, بإحداثِ تغييرٍ على "الجانب الإنساني".