دي غرووتي: لابد من التعريف الجيد بحملة الإضراب لتنال دعماً دولياً

أكدت رئيسة البرلمان الفرنكفوني في بروكسيل "جولي دي غرووتي" على أهمية التعريف بحملات الإضراب الداعية إلى رفع العزلة المشددة عن أوجلان بشكل صحيح، من أجل الوصول إلى فكر مشترك.

قالت رئيسة البرلمان الفرنكفوني جولي دي غرووتي إنه لابد من ضرورة فهم الجميع مغزى الرسالة التي يريد المضربون عن الطعام إرسالها إلى العالم، حتى تجد الدعم المناسب.

جاء ذلك في لقاء مع مراسل وكالة فرات للأنباء، عقب ندوة حول مأساة المرأة الإيزيدية أمس الخميس في العاصمة البلجيكية بروكسيل. 

وفي حديثها عن حملة الإضراب أشارت غرووتي إلى الصمت الأوروبي حيال الحملة، موضحة أن المهم هو أن يفهم الجميع الرسالة التي يريد المضربون عن الطعام إرسالها إلى العالم، وهذا لانهم مستعدين لكل شيء مهما كانت التضحيات كبيرة. 

وقالت: "من الممكن أن يقول البعض: نحن لسنا من هذا المجتمع لهذا لا أحد يهتم لما ندعو إليه. لكن ومن خلال الندوة التي عقدناها هنا في البرلمان في بروكسيل، الخميس، والتفاعل تبين أن هذا الحديث غير صحيح، وأن العقلية ليست فردية إنما مشتركة. 

وتحدث خلال الندوة العديد من ممثلي المؤسسات المدنية، أكاديميين، مؤرخين، حقوقيين وسيدتين من المكون الإيزيدي.

بالحديث عن حملة الإضراب المفتوحة، شددت دي غرووتي على ضرورة التعريف بالحملة بالشكل الصحيح وإيصالها إلى المجتمع حتى يلقى نفس الاهتمام المشترك.

وقالت: "حتى يتحقق هذا يجب أن يكون هناك دعم مشاركة للحملة من قبل الجميع، وبغض النظر عن كوننا مع أو ضد أي فعالية من هذا النوع إلا أن صوت هؤلاء المناضلين يجب أن يصل إلى المجتمع ويتم التعريف بحملتهم بشكل صحيح حتى تلقى قبولاً ودعماً. ويجب علينا أن نقوم بدورنا حتى نمنع وقوع المحظور وهو أن يفقد أحد المضربين حياته. 

كذلك يجب إيصال هذه الحملة إلى وسائل الإعلام العالمية، وإذا لم يتحقق هذا فأن العالم والمجتمع الدولي سيواصل تجاهله لمطالب المضربين". 

وختم حديثها بالقول: "من أجل عودة الحوار والتفاوض مع تركيا من جديد، يجب أن يكون هناك طرفين للحوار. وهذا أحد شروط التفاوض وإلا تركيا ستفاوض من فيما يخص القضية الكردية؟"