داوود أوغلو يعود للأضواء ويهدد بفتح الدفاتر

هدد رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أغلو بفضح الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان.

وقال داود أوغلو في تصريحات صحفية "إن الكثير من دفاتر الإرهاب إذا فتحت لن يستطيع أصحابها النظر في وجوه الناس. إنني أقول لكم الحقيقة".

وأضاف أن الفترة من الأول من حزيران حتى الأول من تشرين الثاني من عام 2015، تعد أخطر وأصعب الفترات السياسية في تاريخ تركيا. وشهدت تركيا في هذه الفترة الزمنية حملات تطهير منظمة ضد أحزاب المعارضة في البلاد وأبرزها حزب الشعوب الديمقراطية التي تعرضت مكاتبه لعمليات تخريب وحرق إضافة إلى اعتقال الكثير من أعضاءه وقياداته.

ويبدو أن رئيس الوزراء التركي يريد الابتعاد عن مركب أردوغان الغارق، إذ تحدثت تقارير عن نيته إطلاق حزب سياسي جديد ينافس في السياسة التركية.

ويعتبر أوغلو خسارة حزب العدالة والتنمية في أهم معاقله التقليدية لسنوات، نتيجة طبيعية للتراجع الخطير في خطابات الحزب وقيمه وسياساته، وهو نتيجة أيضا لموقف رئيس البلاد، الذي أصر على إعادة الانتخابات.

وتحدثت تقارير إخبارية في وسائل الإعلام التركية، مؤخرا، عن تأسيس أحمد داود أوغلو مقرا لحزب جديد في العاصمة التركية أنقرة.

ومنذ ذلك الحين، أثارت تقارير وسائل الإعلام التركية التكهنات بأن داود أوغلو من المقرر أن يطلق حزبًا سياسيًا جديدًا.

ونقل موقع "أحوال" التركي عن مصدر مقرب من داود أغلو أن الحزب الجديد سينطلق في 70 من أصل 81 محافظة تركية.

وأصبح داود أوغلو رئيسا للوزراء عندما انتخب أردوغان رئيسا في عام 2014، لكن جرى تهميشه لاحقا بسبب خلافات مع أردوغان واستقال من منصبه في 2016. وقبل أسابيع، استقال أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، ووزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، وأكد مؤخرا خططته.