خليل جولك داعياً للانضمام للإضراب: هذه الفعالية التي تسطر تاريخاً جديداً
أكد العضو في اللجنة التحضيرية لفعالية الإضراب، التي يخوضها النشطاء في ستراسبورغ، أنه عليهم تصعيد المقاومة ودعا الجميع للانضمام إلى هذه المقاومة التاريخية.
أكد العضو في اللجنة التحضيرية لفعالية الإضراب، التي يخوضها النشطاء في ستراسبورغ، أنه عليهم تصعيد المقاومة ودعا الجميع للانضمام إلى هذه المقاومة التاريخية.
دخل نشطاء ستراسبورغ في فرنسا في يومهم 145 وهم مضربين عن الطعام وذلك لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، حيث تقع على عاتق جميع شبيبة الكرد في جميع أنحاء العالم بتصعيد المقاومة ومواصلة النضال والقيام بواجبهم تجاه قضيتهم.
وذكر خليل جولك وهو أحد الأعضاء المنضمين إلى اللجنة التحضيرية للفعالية في ستراسبوغ بأن الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يخوض أزمات جدية. ودعا جولك شبيبة الكرد بتصعيد المقاومة والكفاح وأن يدعموا مقاومة النشطاء المضربين عن الطعام.
وقال: "ادعو كل ثوري، يساري، اشتراكي كما ادعو شبيبة الكرد الانضمام إلى هذه الفعالية التي تسطر تاريخاً جديداً. ويجب على الشبيبة أن يقودوا هذه المرحلة الحاسمة".
ونوه جولك بأنه منذ مدة وهو يرافق النشطاء مؤكداً ان النشطاء على تصميم وعزيمة عالية وانهم مصممين على قرارهم الذي يربطهم بالقائد أوجلان. وقال: "سنحطم العزلة بهذه الإرادة وهذا التصميم" .
وأكد أنه يعتز بنفسه لأنه انضم إلى النشطاء المضربين عن الطعام، موضحاً أنهم يعانون من تدهور في صحتهم وأنهم وصلوا إلى مرحلة حرجة. وشدد على وجوب تحقيق النصر.
وتطرق جولك في حديثه إلى مقاومة أمهات المعتقلين، وقال: "لقد تحولت الامهات إلى رمز للمقاومة التي نخوضها. ورغم الانتهاكات والضغوط التي يتعرضن لها، فإنهن يواصلن نضالهن ويصعدن المقاومة".
وأكد أن النشطاء يستمدون قوة وعزيمة من زيارات المواطنين لهم، قائلاً: إن "المواطنين، الذين يأتون لزيارة النشطاء، يؤكدون بأنهم أتوا كي يمدون النشطاء بالعزيمة والإرادة والمعنويات وإن معنويات النشطاء أقوى من معنوياتنا".
وأشار جولك إلى تصعيد المقاومة، لافتاً إلى أن الدور الأكبر يقع على عاتق الشعب الكردي والشبيبة الثورية.