حملة من اجل إغلاق بؤر التطرف التركية في ألمانيا

خلال مؤتمر صحفي رسمي في العاصمة الألمانية برلين إعلان بدأ حملة تواقيع, بهدف أغلاق المنظمات و المؤسسات التي تروج لحزب العدالة و التنميةAKP و سياسات الحرب التركية في ألمانيا.

 مع بداية الهجمات الاحتلالية التركية على عفرين, المؤسسات التابعة لنظام حكومة حزب العدالة و التنمية AKP في ألمانيا بدأت بالترويج لهذه الحرب و الدعاية العنصرية. في إطار هذه الدعاية في مدينة هارفورد الألمانية بدأت مساجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينة  DÎTÎB بإلباس الزي العسكري للأطفال و ترديد الأناشيد المحرضة على العنصرية داخلها.

ألمانيا والتي تعتبر احدى أكثر الدول التي عانت من العنصرية و الفاشية, تحاول بشتى السبل منع ظهور العنصرية من جديد في بلادها. لهذا و بهدف إغلاق تلك المؤسسات و المساجد التي باتت أداة للترويج و الداعية للفاشية و العنصرية بدأ العمل على اطلاق حملة جمع تواقيع و تم تشكيل لجنة تدير الحملة في العاصمة برلين.

خلال مؤتمر صحفي نظم في قاعة المؤتمرات الاتحادية في برلين تم الإعلان عن الحملة. و حضره من جمعية مناهضة السامية الغير حكومية السيد كلاوس فابر, الرئيس المشترك لـ NAV-DEM في برلين السيد يكو آردل, رئيس جمعيةUNA-KURD غياث الدين سايان, من قبل مسجد موزوبوتاميا الشيخ داوود و من قبل لجنة المشرفة على حملة مناهضة العنصرية و تأجيج الأزمات السيد إسماعيل بارماكسيز.

خلال المؤتمر تم الحديث عن ان الدولة التركية تعلن الحرب ضد كل من ليس في صفها و خاصة الشعب الكردي. و التأكيد على منع انتشار هذه العقلية في ألمانيا.

كذلك خلال المؤتمر تم قراءة نص بيان الحملة مشيراً إلى تركيا تستغل الدين في تسيير مصالحها الخاصة و بهذا الشكل تسخر المؤمنين بالدين إلى أدوات لتحقيق مصالحها القذرة في الاحتلال و النهب.

تهديد للسلام و الأمن

البيان أشار إلى أن الكثير من المدارس التي تضم طلاب أتراك في برلين تستغل للترويج لحكومة حزب العدالة و التنميةAKP, و هذا ما يدفع الكثير من الطلاب الأتراك إلى إهانة الطلاب الكرد في نفس المدرسة. المنظمون للحمة أوضحوا ان هذه الممارسات باتت تشكل تهديداً للحياة و التسامح بين الناس في ألمانيا مطالبين بإغلاق جميع المؤسسات التابعة للدولة التركية في ألمانيا التي تحض على الكراهية, العنف و العصرية.

نص البيان الذي كتب تحت عنوان:" من اجل حماية الأمن الداخلي و السلام في ألمانيا" دعا إلى:

_ إغلاق مؤسسة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينة DÎTÎBالتي تحولت إلى مقر لتأجيج الصراعات, التطرف و ترسيخ الذهنية المعادية للغير, و أغلاق المساجد و الجمعيات التي تروج للعنصرية و باتت مركزاً للذين يتبنون فكر داعش. هذه المقرات لا تمت للإسلام بصيلة.  

_ حظر المؤسسات التي تروج للعنصرية و التميز بين المعتقدات و تحرض الطوائف على بعضها البعض امثال (Alperen-Osmanî).

_ عدم تدخل الدولة التركية في شؤون المواطنين الكرد و الأتراك في ألمانيا.

_ حظر جميع البؤر التي تحرض على العنصرية و التمييز العرقي التي أنشأتها تركيا في ألمانيا, منع استغلال الدين في الأمور السياسية, و الاهتمام بتحويل جميع دور العبادة و المساجد إلى مراكز لتحقيق التسامح و المحبة بين الشعوب لا العكس.

_ التدريس في المدارس بلغة الأم, ومنع انتشار العنصرية في المدارس. و فصل المدرسين و الخطباء التابعين للدولة التركية الذين يروجون للعنصرية و الكراهية.

و ختم البيان  بالقول: الرغبين في دعم هذه الحملة و المشاركة فيها يمكنه التواصل على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]