حملة الإضراب في ستراسبورغ: كونوا صوتاً للمقاومة في باريس

دعا المشاركون في حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام في ستراسبورغ الألمانية منذ 26 يوماً "ديلك أوجلان، كليستان جيا، نورغول باشاران"، كل أبناء الشعب الكردي وأصدقائهم إلى المشاركة في المسيرة المركزية الاحتجاجية المنظمة يوم غد السبت 12/كانون الثاني 2019 في باريس

وأكدت نورغول باشاران أنهن سيواصلن إضرابهن بكل عزيمة وإصرار مستمدين قوتهم من قوة الشهيد سكينة جانسيز، موضحة أن المرحلة تتطلب تصعيد النضال الشعبي والجماهيري. 

وتابعت باشاران: "سنعمل في كل الاتجاهات حتى الكشف عن خفايا مجزرة باريس وتحقيق العدالة وسنواصل النضال حتى النهاية من اجل كسر العزلة المشددة المفروضة على أوجلان. ونحن نثق كل الثقة في أبناء شعبنا وخاصة المرأة الكردستانية ونضالهم من اجل أهدافهم المشروعة ونعوا الجميع تصعيد النضال والتظاهر في الساحات. هذا هو الخيار الوحيد وبهذا الشكل فقط نحقق حرية القائد أوجلان. نؤكد على كل أبناء شعبنا على أهمية المشاركة في المسيرة الاحتجاجية في 12 كانون الجاري في باريس". 

بدورها أوضحت ديلك أوجلان أن تشديد العزلة على أوجلان هي استمرار للمؤامرة الدولية.

وقالت: إن "في شخص البرلمانية ليلى كوفن اندلعت مقاومة كبيرة ضد فاشية حزب العدالة والتنمية AKP، المقاومة التي انطلق من سجن آمد انعكست بشكل كبير على الساحة ومنحت النضال زخماً وهيبة. ومقابل هذا يتوجب علينا دعم هذا النضال والمقاومة بكل السبل والتضامن معها بكل الأشكال والإمكانيات". 

وتابعت: "مهما كانت التضحيات كبيرة، سنواصل حملتنا حتى النهاية. ونحن بدورنا نخاطب كل من يملك ذلك الحساس والضمير وندعوهم إلى التفاعل مع الحملة والخروج إلى الساحات للتعبير عن نضامنهم". 

وبدورها وصفت كليستان جيا نضال البرلمانية ليلى كوفن من معتقلها سجن آمد بالحلقة الثانية لمقاومة المناضلة والشهيدة سكينةجانسيز.

وقالت: إن "الشهيدة جانسيز كان تواصل نضالها على كل الجبهات بهدف تحقيق حرية القائد أوجلان، وبهذه الحملة التي انضممنا إليها نسعى إلى تحقيق ذلك الهدف".

ودعت "كل أبناء شعبنا إلى المشاركة في المسيرة الاحتجاجية المنظمة يوم غد السبت 12 كانون الثاني في العاصمة باريس". 

المصدر: YENÎ OZGUR POLÎTÎKA