الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

حملة إضراب عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة

احتجاجاً على الاحتلال التركي لمدنية عفرين, نواب البرلمان و رؤساء بلديان يدخلون في  حملة إضراب عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف.

 نواب برلمان و رؤساء بلديات يعلنون حملة إضراب عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة جنيف. بينهم: النائب السابق عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP و المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي HDKفي أوروبا دمير جليك, أعضاء البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطيHDP  النواب فيصل ساري يلدز و اوزدال أوجر, الرئيسة المشتركة لبلدية جزير ليلى إيمرت, رئيس بلدية دبيه بورهات كوجمان, الرئيس المشترك لبدلية شيوري أورهان شانسال, الرئيسة المشتركة لبلدية سور فاطمة شيك باروت, رئيس بلدية هارينغ في لندن علي غول أوزبك, لاعب كرة القدم دنيز ناكي و الصحفي فيليز كوجال.

الهجمات التركية

باسم المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام القي بيان للراي العام تلاه النائب فيصل ياري يلدز, دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة و المسؤولين في مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوف المجازر التركية بحق المدنيين في عفرين, موضحاً ان مئات الآلاف من اللاجئين السوريين توجهوا إلى عفرين بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سوريا على أنها منطقة أمنه وقال: منذ تاريخ 20 كانون الثاني 2018 و إلى اليوم الدولة التركية و المرتزقة التابعين لها يهاجمون عفرين بكل وحشية. عفرين اليوم يوجد فيها مئات الآلاف من المدنيين تحت القصف الجوي و الربي التركي.

تركيا ترتكب جرائم حرب

ساري يلدز تابع بالقول: بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان و اللجنة الصحية لمقاطعة عفرين و إدارة مستشفى عفرين. فان المناطق المدنية تتعرض لقصف جوي و بري من قبل الجيش التركي و أدى مقتل مئات المدنيين و كذلك إصابة الكثيرين. مؤخراً استهدف القصف التركي مستشفى المدنيين و بحسب قوانين الأمم المتحدة يعتبر هذا القصف ريمة حرب. بالإضافة إلى ان القصف التركي استهدف مصادر مياه الشرب التي تغذي المدنية و تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب و هذه أيضاً تعتبر جريمة حرب وفق قرارات و قوانين الأمم المتحدة.

المسؤول عن عودة داعش هي الأمم المتحدة

البيان أوضح ان تركيا لم تلتزم بقرار الهدنة الإنسانية الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة و قال: لا يوجد داعش في عفرين لكن تركيا تقول انها ستحارب في عفرين للقضاء على داعش. القصف التركي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من مناطقهم. مرتزقة الجيش الحر دخلوا إلى عفرين و وصلوا إلى مركز المدينة. ومع دخولهم إلى المدينة بدأت عمليات السلب و النهب لممتلكات المدنيين. هذا الاحتلال التركي لعفرين من شأنه إحياء داعش و القاعدة من جديد في سوريا و المسؤول عن عودة هذا الإرهاب إلى سوريا و العالم هي الأمم المتحدة التي لم تلزم تركيا بقراراتها.

الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي تلتزم الصمت

ساري يلدز أضاف: في هذه المرحلة الأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي اللتان تلتزمان الصمت حيال الإبادة و المجازر التي ترتكبها تركيا و مرتزقتها في عفرين, سيحكم الضمير العالمي يوماً ما. قرار الهدنة الإنسانية الصار عن الأمم المتحدة لم يطبق و تركيا لم تلتزم به ورغم هذه الانتهاكات الأمم المتحدة تلتزم الصمت.

مطالبنا هي:

البيان عرض مطالب المضربين عن الطعام وجاء فيه:

_ يجب فرض حظر جوي في عفرين أمام الطائرات التركية.

_ على الأمم المتحدة إرسال بعثة مراقبين إلى عفرين.

_ على منظمة الصليب الأحمر الدولي التوجه إلى عفرين و تأمين مستلزمات العيش لأهالي عفرين.

_ التمهيد من اجل عود النازحين من أهالي عفرين إلى مناطقهم المحتلة.

_ من اجل منع إجراء تغير ديموغرافي في عفرين, يجب منع الغرباء في عفرين.

_ من اجل إيقاف الحرب الدائرة منذ شهرين في عفرين, يجب إجراء تحقيقات في جرائم الحرب المرتكبة في عفرين من قبل لجنة مختصة برعاية من الأمم المتحدة.