أصدر حزب حرية ميزوبوتاميا (MOP) بياناً كتابياً ندد فيه باستيلاء السلطات التركية على البلديات في وان، ماردين وآمد.

وجاء في البيان: إن العقلية القمعية للدولة التركية التي تنتهك حقوق الإنسان وتهاجم الشعب الكردي والشعوب والقيم الديمقراطية تُظهر مدى عدم استقرارها.

كما أشار الحزب في بيانه إلى أن تقديم الدعم والمساندة للبلديات تعني الوقوف ضد الحكومة الفاشية، مؤكداً بأن هذا أحد أهم شروط الديمقراطية.

كما جاء في البيان: "ننادي باسم الاشوريين، السريانيين، الكلدانيين، إلى المحافظة على هذه المكتسبات التي تحقق بفضل نضالهم، والانضمام إلى حركة الديمقراطية الاجتماعية في جميع أماكن تواجدهم والحفاظ على قيمهم الديمقراطية".

وتابع البيان: "أيضاً نناشد الرأي العام، بتقديم الدعم والمساندة للشعب الكردي والشعوب المضطهدة التي تدافع عن الديمقراطية بقيادة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وفرض حل ملائم يقف في وجه الفاشية".

وأردف الحزب في بيانه: "إذا كانت الدولة التركية قادرة على حل مشاكلها الداخلية مع الفاشية، فلن يكون هناك في تركيا أكثر من الأتراك.

وحينها لا يمكن إيجاد حلول من خلال الانتهاك الفاشي، الإبادة، المجزرة وتعيين وكلاء من قبل الحكومة التركية. لذلك على الدولة التركية التخلي عن ذهنيتها والتفكير بعقلانية وإيجاد حلول للقضايا في سياق قيم الديمقراطية، حتى لا يعاني الشعب من هذه العقلية الفاشية". 

واختتم الحزب بيانه قائلاً: "إن النضال الديمقراطي المشترك للشعوب، سيضع الدولة التركية ضمن هذه المرحلة.

وفي هذا السياق، وباسم حزب حرية ميزوبوتاميا MOP، سنواصل الكفاح الديمقراطي المشترك للشعوب ضد الوكلاء في كل مكان".