أصدرت الهيئة التنفيذية المركزية لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً استذكرت فيه ضحايا مجزرة حلبجة وبيازيد، مؤكداً بأن دول الاحتلال لن تتمكن من إحباط عزيمة ونضال الشعب الكردي من أجل الحرية والكرامة.

وذكر حزب الشعوب الديمقراطي في بيانه: "لقد مر على مجزرة حلبجة، 32 عاماً وما يزال هذا الجرح ينزف وسيسطر التاريخ هذه الابادة ولن تنساها البشرية جمعاء".

كما ذكر حزب الشعوب الديمقراطي في بيانه مجزرة بيازيد التي ارتكبت بحق 7 طلاب في جامعة إسطنبول في 16 من آذار 1979 إثر قصف همجي. ورغم سنوات النضال القانوني، تُرك ملف مجزرة  مذبحة بيازيد، مثل عشرات المجازر في تركيا في الظلام، وتم تعليق القضية ضد مجهول.

إن كل من مجزرة حلبجة التي ارتكبها نظام صدام آنذاك في 16 من آذار 1988 ومجزرة بيازيد التي ارتكبها النظام التركي في 16 آذار 1979 ليستا المجزرتان الوحيدتان اللتان ارتكبتا بحق الشعب الكردي، وإنما هناك العديد من المجازر الوحشية التي ارتكبت بحقهم وبهدف إبادتهم والقضاء على هويتهم ووجودهم. ولكن هذه المجازر لم تتمكن من ردع إرادة الشعب الكردي في الحياة الحرة ولم تتمكن من الحد من نضالهم.