أصدرت اللجنة التنفيذية لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً حول الهجمات التي شنها تنظيم داعش الإرهابي في مخمور.

وتم التذكير في البيان بأن حكومة إقليم كردستان قد فرضت حظراً على مخيم مخمور في الآونة الأخيرة، وكذلك تستهدف حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP) المخيم بشكل دوري وتطلق تهديدات ضده.

وجاء في البيان أن تنظيم داعش هاجم في الآونة الاخيرة المخيم مِراراً وكان آخرها ظهر يوم أمس.

وتم الاعلان في البيان بأن شخص قد استشهد جراء هذه الهجمات الإرهابية وأصيب 3 آخرين بجروح.

وقال بيان حزب الشعوب الديمقراطي: "هذا يدل على أن تهديد داعش أصبح أكثر خطورة. ونتيجة لنضال قوات سوريا الديمقراطية QSD في شمال وشرق سوريا، دمرت هذه المنظمة الوحشية التي باتت بلاء للبشرية، ولكن تم إحياءه من خلال جهود الاحتلال ضد شمال وشرق سوريا، حيث شن تنظيم داعش هجمات ضد مخمور لرد جميل القوات التي يمثلها".

وأضاف البيان أن "الهجمة التي شنها داعش ضد مخمور تشبه الهجمات التي شنها ضد كوباني في السنوات التي مضت والتي كانت هدفا لهم، ويشكل هذا الهجوم هجوماً انتقامياً ضد الكرد الذي يشاهده الكرد في جميع أنحاء العالم".

وأوضح البيان أن القوى الفاشية التي تسعى لاحتلال شمال وشرق سوريا تحيي هذا التنظيم الوحشي من جديد من خلال شن هجوم على مخمور، وتضع الكرد في مرمى أهدافها.

وأكد حزب الشعوب الديمقراطي أن المسؤولين عن هذا الهجوم هم القوى الدولية والتي تعطي الضوء الأخضر لشن الهجمات ضد الكرد. نستنكر هذه الهجمات ضد الشعب في مخمور الذين اجبروا على الهجرة قبل أعوام عدة من وطنهم والاستقرار في مخمور بسبب الانتهاكات التي مورست بحقهم في تركيا.

كما جاء في البيان: "هذه الهجمات تدل على أنه سيتم إحياء خلايا تنظيم داعش النائمة من جديد وبشكل منتظم. ويجب على القوات التي ناضلت ضد هذا التنظيم الوحشي إعادة تنظيم صفها واتخاذ إجراءات لازمة لمواجهة هذا التنظيم الإرهابي".