اعترض حزب العدالة والتنمية (AKP) على نتيجة الانتخابات في ولاية موش وقررت الهيئة العليا للانتخابات في الولاية إعادة عدّ الأصوات، بعدها قام حزب الشعوب الديمقراطي بإرسال هيئة إلى موش، حيث ضمت الهيئة التي وصلت اليوم إلى موش كل من الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) ونائب حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية آكري بدران أوزتورك ونواب حزب الشعوب الديمقراطي مَرال دانيش بَشتاش وعائشة آجار باشاران وسلجوق ميزراكلي. قامت الهيئة بالإضافة إلى النائبة عن ولاية موش كلستان كِلِج كوجيغيت ومسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي في موش بإصدار البيان.

وقال بَدران أوزتورك أنهم سيحمون كل صوت وسيكونون أوفياء لإرادة الشعب.

بعدها تحدّثت مَرال دانيش بَشتاش وقالت إن حزب العدالة والتنمية يفعل كل شيء لكي يسلبهم مقعدهم الثالث عن ولاية موش وتابعت بالقول: "بعد عدّ الأصوات، تأكد البارحة أننا فزنا بثلاث مقاعد عن ولاية موش في البرلمان، ولأن حزب العدالة والتنمية لم يحقق أغلبية في البرلمان فإنه يعمل الآن على اتباع الطرق غير الشرعية. حزب العدالة والتنمية يدير هذا العمل في أنقرة ويمارس علينا مختلف الضغوط لكنه لا ينجح".

وقالت نائبة حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية موش "كلستان كِلِج كوجيغيت" أن حزب العدالة والتنمية لا يتقبل أن حزب الشعوب الديمقراطي قد نال 3 مقاعد عن ولاية موش وتابعت بالقول: "سنتابع هذا الموضوع، فهذا الموضوع لا يتعلق بموش وحدها. الاتصالات لا تهدأ من أنقرة. المرشّح الثاني لحزب العدالة والتنمية في موش يهدد المسؤولين أمام أعيننا. الآن تتم إعادة عدّ أصوات كِمكِم وكوب وملازكرد وهاسكوي. سنناضل لأجل كل صوت ولن نخضع لتهديدات أحد".