أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً كتابياً للرأي العام بصدد الزلزال الذي ضرب عدداً من مدن شمال كردستان وأسفر عن عددٍ من الضحايا والجرحى.

وفي بداية البيان توّجه بالعزاء لذوي الضحايا وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى.

وأضاف البيان "إنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مدن باكور كردستان وتركيا إلى هزاتٍ أرضية، وإنما تُعتبر مركز الهزات الأرضية، والنتيجة خسائر بشرية ومادية، ورغم علم الحكومة التركية لخطورة إمكانية حدوث تلك الزلازل في هذه المناطق، إلا أنها تُهمل مسؤولياتها في الاعتناء والاهتمام وأخذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الكوارث الطبيعية وهناك الكثير من المناطق والمدن التركية المنكوبة المتأثرة بالزلزال، ويدل ذلك إلى سوء في الإنشاءات وعدم تصميمها لتكون محمية بالقدر الكافي تجاه هذه الهزات الأرضية".

وجاء في البيان أيضاً: "ولكن حكومة تركيا الفاشية تحاول دائماً الاستفادة من هذه الكارثة سياسياً، لكسب رحمة وعطف المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، بدلاً من الاهتمام بخطوط الغاز الطبيعي والربح الأعظم كان الأجدر بها أن تهتم ببناء ملاجئ في الأبنية لتكون مأوى للمئات والآلاف من الناس في الشوارع والساحات الذين يعيشون حالة الهلع والخوف من تكرار الهزات الارتدادية.

ودعت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها "المنظمات الدولية الإنسانية بتقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية للأهالي المنكوبين، حيث أنهم لا يتلقون أي دعم ومساعدة من الحكومة التركية".

كما شكرت "المواقف الإنسانية لشعبنا الكردي في باكور كردستان الذين ساندوا إخوانهم وأشقائهم من الترك والكرد في هذه المحنة".