نددت حركة الحرية بالقصف الهمجي الذي شنته دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان، وقالت بأنها علامة على مخطط خطير يحاك ضد شعب جنوب كردستان وأكد على أن الشعب الذي تعرض للإبادات لن يتخلى أبداً عن حريته و سيواصل النضال.
أصدرت حركة حرية كردستان (حركة الحرية) بياناً بشأن الهجمات الغادرة التي شنتها دولة الاحتلال التركي على شنكال ومخمور ومناطق الدفاع المشروع الليلة الماضية.
وندد البيان بشدة بالهجوم وقال إنه يرى في الهجوم علامة على خطة خطيرة ضد مناطق جنوب كردستان ولن يقبله بأي شكل من الأشكال.
وأشارت حركة الحرية في بيانها إلى التهديد الذي يتعرض له شعب جنوب كردستان وذكّرت بأن العديد من المدنيين في جنوب كردستان استشهدوا وجرحوا وألحقت أضراراً كبيرة في البيئة المحيطة، بسبب الهجمات الوحشية المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال التركي.
كما تطرق البيان إلى صمت الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان حيال غزو الاحتلال التركي لأراضي كردستان، بالقول " نحن على ثقة بأن هذا الهجوم التركي الغادر لم يتم دون تعاون حكومة الإقليم، كما أن الحكومة العراقية كانت على علم بهذه الهجمات وهي التي أعطت الضوء الأخضر لتركيا لشن مثل هذه الهجمات الهمجية.
وأضاف البيان: "أن هجمات داعش على خانقين وداقوق والمجزرة التي ارتكبت بحق الكاكائيين وبدء مشروع التعريب في كركوك والعديد من المناطق الأخرى في الوقت الحالي هي جزء من الخطط التي تحاك ضد شعبنا. إن الشعوب التي أُبيدت بالأنفال والكيماوي، لن تتخلى عن حريتها وستواصل نضالها الى ان تحقق حريتها وكرامتها".
ودعا البيان المناضلين من أجل الحرية والمثقفين والشعب لإبداء موقف موحد وإظهار معارضتهم وسخطهم للهجوم البربري الذي تشنه دولة الاحتلال التركي ضد شعبنا واراضينا.
