حاتمي اوغلار حول حملات الاضراب يجب ايجاد حلول مضمونة قبل فوات الاوان

اكدت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في اضنة تولاي حاتمي اوغلار بأنه يجب اتخاذ قرارات سريعة قبل فوات الاوان وفقدان المعتقلين السياسيين لحياتهم اثر اضرابهم عن الطعام.

تستمر حملات الاضراب المفتوحة عن الطعام والاضراب عن الطعام حتى الموت في السجون والمعتقلات التركية ، واجزاء كردستان الاربعة وفي عدد من المدن والعواصم الاوروبية وذلك لرفع العزلة المشددة المفروضة على القائد اوجلان. ومن جانبها تحدثت البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في اضنة تولاي حاتمي اوغلار لوكالة فرات للانباءANF عن هذه الحملات مؤكدة بأن مطالب المقاومين والمناضلين هي مطالب مشروعة وقانونية وبان الدولة التركية لم تقم بخطوات صحيحة تؤكد من خلالها رفع العزلة المفروضة على القائد اوجلان. واضافت حاتمي اوغلار بأن حملات الاضراب عن الطعام التي بدأت بقيادة المناضلة ليلى كوفن دخلت يومها 183 وتابعت بالقول : " حملات الاضراب عن الطعام التي يخوضها الالاف من الاشخاص دخلت مرحلة حرجة".

مشيرة بالقول: بدأت حملة الاضراب حتى الموت عن الطعام على شكل مجموعات ثم انتشرت في المعتقلات. وانا اخشى من توسع هذه الحملة المميتة ما لم تتخذ الحكومة التركية او وزارة الداخلية الاجراءات اللازمة حيال هذه الحملات ، الاوضاع الحالية تشعرنا كما تشعر كل من يملك ضميراً حياً بالقلق ، لذلك على المسؤولين اتخاذ الاجراءات اللازمة والاستجابة لمطالب المعتقلين ورفع العزلة عن القائد اوجلان بشكل عملي".

وتطرقت حاتمي اوغلار الى صمت الحكومة التركية حيال المقاومة التي يبديها الشعب الكردي تنديداً بالعزلة مؤكدة بأن هذا الموقف يزيد من فاشية الحكومة.

وحول العنف الذي تتعرض له امهات المعتقلين المضربين عن الطعام من قبل الشرطة التركية قالت اوغلار: " امهات المعتقلين يخرجن الى الساحات ويناضلن بكل قوة من اجل المطالبة بالحقوق المشروعة لأبنائهن. وكيف انهن يتعرضن للتعنيف وكيف يتم ضربهن في كبزة ، امد والعديد من الاماكن الاخرى أمام مرئ ومسمع المجتمع. نحن في مرحلة نواجه فيها عداء كبيراً من قبل السلطات التركية ".

وأعربت حاتمي اوغلار عن قلقها على المناضلين المضربين عن الطعام والذين اضربوا عن الطعام حتى الموت مؤكدة بأنه على السلطات التركية رفع العزلة عن القائد اوجلان قبل فوات الاوان وقالت: "اذا فقد أي معتقل مضرب عن الطعام حياته داخل المعتقلات ، فأن هذه القضية ستزيد من عمر الازمة في تركيا وستشكل فوضى عارمة في المجتمع. لذلك ندعوا السلطات التركية للعمل وفق القوانين الاساسية والحد من العنف التي تمارسه ضد امهاتنا ذوات الاوشحة البيضاء التي توسخت جراء تعنيفهم. وبالرغم من الانتهاكات التي تمارسها السلطات الفاشية فأن امهاتنا يناضلن بكل قوة من اجل تحقيق السلام. لذلك مرة اخرى ندعوا السلطات التركية الى اتخاذ قرارات سريعة قبل فوات الاوان وقبل ان يفقد المعتقلون السياسيون حياتهم اثر اضرابهم عن الطعام وندعوها للاستجابة لمطالبهم وايجاد حلول مضمونة.