وجهت المعتقلة في سجن النساء في باكركوي، زوزان جيجك، رسالة عبر وكالة فرات للأنباء نقلتها محاميتها عائشة آجينيك، مؤكدة أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان منافية للإنسانية.
وجيجك أحدى 15 معتقلاً سياسياً من حزب العمال الكردستاني وحرية المرأة الكردستانية، أعلنوا إضراباً عن الطعام حتى الموت منذ 30 من نيسان وذلك لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
وقالت زوزان في رسالتها: "إن حملة الإضراب حتى الموت عن الطعام، التي بدأت تحت شعار "لنكسر قضبان العزلة، لندحر الفاشية ونحرر كردستان"، تتوسع يوما بعد آخر. وإن العزلة المشددة على القائد أوجلان في جزيرة إمرالي منذ 20 عاماً هي جريمة منافية للإنسانية وليست لها أية ذريعة  قانونية وتدل على انتهاك الدولة التركية للقوانين والمواثيق الدولية". 
وأكدت أن الحكومة التركية لا تتحرك ساكنة حيال هذه العزلة، لذلك قررنا بأن ننهي هذه العزلة الشديدة وذلك من خلال الإضراب عن الطعام حتى الموت. وأن الحكومة التركية تدرك جيداً أن الازمة في تركيا لا تحل إلا مع إنهاء العزلة التي فرضتها على القائد اوجلان  
وتابعت زوزان لن نتخلى عن فعاليتنا إلى أن يستجيبوا لمطلبنا وهو إنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان. 
وأضاف "سنحرر قائدنا أوجلان كما فعل كل من المناضلين كمال، خيري، عاكف وعلي عندما حملوا راية النضال داخل معتقلاتهم وسنوسع هذه المقاومة مهما كلفنا ذلك من تضحيات. وندعو شعبنا بأن يضعوا هذا في نصب أعينهم وأن يصعدوا المقاومة والنضال".
ولفتت إلى أن ما يجعلهم أصحاب عزيمة وإرادة هو نضال أمهاتنا اللاتي يقاومن الفاشية ويناضلن بكل ما أوتين من قوة، مضيفة: "لذلك يجب علينا أن ندعم نضالهن وجعل جميع الساحات ساحات للكفاح. وعلى كل من يدعي الديمقراطية والإشتراكية الخروج إلى الساحات والاستماع إلى صرخات المعتقلين وعلى شبيبة الكرد إدراك تاريخ الشعب الكردي المليء بالبطولات والنضال والخروج إلى الساحات". 
وقالت: "ما لم ننهض جميعاً وننتفض فلن نحقق أهدافنا في الحرية والكرامة ونحن مؤمنين بأننا سندحر الفاشية من خلال تصميمنا العالي وإرادتنا الصلبة لهذا تعهدنا لكمال وخيري بأننا سنحقق النصر مهما كلفنا ذلك من تضحيات".