بالرغم من الطقس البارد، يستمر النشطاء في إضرابهم عن الطعام داخل خيمة الإضراب التي تم نصبها في ساحة (Mynttorget) أمام مبنى البرلمان السويسري، حيث ندد النشطاء بالإبادة التي يتعرض لها شعب عفرين على يد الاحتلال التركي ومرتزقته وبصمت الدول الغربية أمام هذه المجازر.
كما دعا النشطاء الرأي العام الديمقراطي والمثقفين إلى التنديد بالإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق مدنيي عفرين وبصمت حكومات العالم إزاء ذلك.
النشطاء المشاركون رددوا شعارات من قبيل "عاشت مقاومة عفرين" و"أردوغان وبوتين قاتلان" و"عاشت وحدات حماية الشعب والمرأة" و"أردوغان قاتل الأطفال" و"أردوغان فاشي، وأمريكا ذات وجهين".
من جهة أخرى تحدث الفنان الكردي بيتوجان لوكالة فرات للأنباء، حيث قال الفنان بيتوجان -الذي يشارك في الإضراب عن الطعام- أن جميع قوانين الحرب قد اُنتهكت في عفرين وتابع بالقول: "الدولة التركية تنتهك جميع قوانين الحرب والقانون الدولي في عفرين. ينهبون الكرد وينتهكون قيم الشعب الكردي باسم الإسلام".

بيتوجان: على جميع الفنانين دعم مقاومة عفرين 
وتابع بيتوجان: "لم نعرف الإسلام بهذا الشكل. هؤلاء يمارسون المجازر والمذابح باسم الإسلام، ومهما فعلوا فلن يستطيعوا إمحاء الحركة التحررية الكردية. على كل ذي ضميرٍ أن يقف في وجه هذه الوحشية ولا يلتزم الصمت. على جميع الفنانين دعم مقاومة عفرين".
ياشار كوجوك آسلان: على جميع الآشوريين-السريان دعم عفرين
كما قال ياشار كوجوك آسلان الذي يشارك في الإضراب: "مئات الآلاف من الكرد والعرب والآشوريين-السريان والأرمن والتركمان نزحوا من مختلف مناطق النزاع نحو عفرين وعاشوا بأمان فيها. الهدف من هذه الهجمات هي تهجير الشعب من عفرين وتغيير ديمغرافيتها. على جميع مكونات المنطقة الالتفاف حول مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة ودعم مقاومة العصر".
كما أوضح النشطاء المشاركون في الإضراب أنهم سيشاركون في مسيرة المشاعل التي ستنطلق من حديقة (Humlegarden).