نددت الجمعية العامة لحقوق الإنسان (ÎHD) بهجمات الدولة التركية على مسيرة الديمقراطية التي يقوم بها حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) خلال بيان كتابي. 

وجاء في البيان: مع فرض حالة الحظر على المدن من قبل ولاية جولمرك، فقد وُضِعَت العديد من العراقيل أمام مسيرة حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) وتم اعتقال العديد من أعضائه.

 وأضاف البيان أن حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) هو ثالث أكبر حزب في تركيا، وقال إن "حظر العمل السياسي وحق الاحتجاج والتجمع لهكذا حزب هو عمل دولة الشرطة ".

وشددت جمعية حقوق الإنسان على أن منع ممارسة الحق الطبيعي لحزب الشعوب الديمقراطية (HDP) يوضح العقلية التركية في عدم تقبل الديمقراطية الحقيقية وأنها تتستر تحت غطاء الديمقراطية في الوقت الذي تراه الحكومة مناسباً من أجل إطالة عمرها وبسط سلطتها".

كما ذكرت الجمعية بيان رئيس دولة الاحتلال التركي بشأن فيروس كورونا والذي جاء فيه: "لقد تم رفع جميع الإجراءات، ونعود شيئاً فشيئاً الى الوضع الطبيعي"، وفي هذا السياق ذكرت الجمعية أن النضال من أجل الديمقراطية شرعي ويجب عدم  إعاقته.