جمعية الخدمة الصحية والاجتماعية للعاملين(SES)  تدعو لتحرك فوري من اجل حملات الاضراب عن الطعام

اكدت جمعية الخدمة الصحية والاجتماعية للعاملين(SES) بأن نشطاء حملة الاضراب المفتوح وبدون تناوب عن الطعام باتوا في مرحلة الخطورة، لذلك يجب التحرك بشكل فوري.

عقدت جمعية الخدمة الصحية والاجتماعية للعاملين(SES) اجتماعاً في المركز العام التابع لها وخلال الاجتماع سلطت الضوء على حملات الاضراب عن الطعام والتي بدأتها الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD) والبرلمانية من حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) ليلى كوفن، والتي دخلت يومها 76 وهي مضربة عن الطعام لانهاء العزلة المفروضة على القائد اوجلان. حيث اكد المسؤولين في جمعية الخدمة الصحية والاجتماعية للعاملين(SES)  أن الوضع الصحي للنشطاء وصل الى مستوى خطر.

وفي هذا السياق، اشار النائب العام لجمعية الخدمة الصحية والاجتماعية للعاملين(SES) ، ابراهيم كارا، بأنه وفقا للمعلومات التي حصلوا عليها بأن منذ 22 من كانون الثاني/يناير والى الآن، يوجد 293 سجيناً متوزعين في 60 معتقل يخضون حملة الاضراب عن الطعام.

واكد كارا أن صحة المضربين عن الطعام خطرة، وقال: "بشكل خاص صحة ليلى كوفن المعتقلة في السجن ذو الرمز Eفي مدينة آمد وصلت الى المرحلة الخطرة. فهي تعاني من انخفاض في الضغط وعدم الرؤية واضطرابات داخلية وآلام في المفاصل وباتت غير قادرة على شرب الماء بسبب الم في الكليتين وغير قادرة على سماع الاصوات العالية. وبشكل خاص في الايام الاخيرة تعاني من ارتفاع في الحرارة ولا تستطيع اللقاء بذويها ومحاميها".

وعلى هذا، طالب وزارة العدل بوجوب التصرف، وفقا لاتفاقية مالطا.

وتابع: "عندما تمنع المواد الاساسية التي يحتاجها جسم الانسان من ماء، وسكر، وملح وفيتامينات B عن المضربين عن الطعام فأنه، يعتبر نوع من انواع التعذيب الذي يمارس على المعتقلين المضربين عن الطعام فمثل هذه الممارسات قد افقدت بعض المعتقلين لحياتهم في الاعوام المنصرمة".

عندما يصل المضربين عن الطعام الى مستوى يكونون فيها غير قادرين على تلبية احتياجاتهم حينها، يجب وجود مساعدين كي يساعدونهم على التحرك.

واشار كارا بأنه يجب على وفد من المنظمات الصحية زيارة المعتقلين في معتقلاتهم وتوضيح اوضاع النشطاء المضربين عن الطعام الصحية. ويجب على الحكومة أيضا أن تخلق أساس الحوار وتتخذ الخطوات اللازمة ".