توجيه انتقادات إلى الولايات المتحدة في جلسة مجلس الأمن الخاصة بإيران

عقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بخصوص إيران بناءاً على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية وأعربت الكثير من الدول أن التدخل الخارجي خطاً.  

تستمر الانتفاضة الجماهيرية التي بدأت في إيران وشرق كردستان في نهاية شهر كانون الأول والموجهة ضد سياسات النظام فيما يحاول النظام في إيران إفشال التظاهرات بالقول أن الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من الدول "تتدخل" في الأزمة. يستغل النظام انتقادات الإدارة الأمريكية للنظام بخصوص الاحتجاجات "كتدخل خارجي".

وقد عبرت الكثير من الدول خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي عقدت بطلب من الولايات المتحدة عن هذه الحقيقة بأشكال مختلفة.

من جهتها انتقدت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية نيكي هالي الإدارة الإيرانية بشكل حاد وأعربت أنهم يرفضون القمع الذي يحصل خلال التظاهرات.

لكن البلدان الأخرى عبّرت عن رفضها لوضع الأحداث في إيران على أجندة مجلس الأمن. وقد دافع ممثلو فرنسا وبريطانيا وروسيا وبوليفيا عن أن الانتفاضة في إيران "ليست في مستوى مهدد للسلم العالمي."

الأعضاء المؤقتون والدائمون في مجلس الأمن أشاروا إلى أن التصريحات التي تطلق من الخارج سوف تعتبر "كتدخل خارجي."

فيما أشارت الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن إيران دعمت في السنوات الأخيرة المجموعات الشيعية في العراق واليمن عسكرياً وفي وضع كهذا فإن الفقر في إيران زاد بنسبة 15 بالمئة في السنوات العشر الأخيرة. وأوضحت هالي بأن إيران أنفقت 6 مليارات دولار خلال سنة واحدة من أجل إبقاء النظام في سوريا على قدميه.